عبد النور زياني

فِي أدْغَالِ الْأَمَازُون، نَظَرَتِ الْمَرْأَةُ الْأُولَى وَالرَّجُلُ الْأَوَّل إِلَى بَعْضِهِمَا الْبَعْض بِفُضُولٍ. كَانَ غَرِيبًا مَا بَيْنَ سَاقَيْهِمَا. " هَلْ قَطَعُوهُ ؟" سَأَلَهَا الرَّجُلُ. " لَا، كُنْتُ دَائِماً هَكَذَا"، رَدَّتِ الْمَرْأَة. تَفَحَّصَهَا عَنْ قُرْبٍ. حَكَّ رَأْسَهُ...
*إدواردو گاليانو **ترجمة ع. زياني فِي الْأَزْمِنَةِ الْبَعيدَةِ جَلَسَتِ النِّسَاءُ فِي مُقَدَّمَةِ الْقَارِبِ وَالرِّجَالُ فِي مُؤَخَّرَتِه. كَانَتِ النِّسَاءُ هُنَّ مَنْ يَصْطَدْنَ الْحَيَوَانَاتِ وَالْأَسْمَاك. غَادَرْنَ الْقُرَى وَعُدْنَ مَتَى اِسْتَطَعْنَ أَوْ أَرَدْنَ. أَمَّا الرِّجَالُ...
كَانَ الرَّجُلُ الَّذِي أَحْرَقَ أكْبَرَ عَدَدٍ مِنَ الْكُتُبِ وَقَرَأَ أقَلَّهَا هُوَ صَاحِبُ أَضْخَم مَكْتَبَةٍ فِي تْشِيلِي. جَمَعَ أُوگُسْطُو پِّينُوشِي الْآلَاَفَ وَالْآلَاَفَ مِنَ الْمُجَلَّدَاتِ، وَذَلِكَ بِفَضْلِ الْأَمْوَالِ الْعَامَّةِ الَّتِي حَوَّلَهَا إِلَى أَرْصِدَةٍ...

هذا الملف

نصوص
19
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى