أحمد جارالله ياسين

كان يمكن أن يكون يوماً عادياً جداً استيقظ صباحاً .. أعانق الماء أمد كفي لمصافحة رغيف الخبز الأبيض المطرز بالسمسم أقبل الشاي قبلة طويلة أطعم العصافير فتات خبز مغطسة بالحنين .. (ما بعرف لمين) في السابعة والنصف .. أبحث عن فيروز في غابة المذياع حتى أجدها عادة.. تركض بعيدا عن نشرات الأخبار.. وقبيل...
لقد بالغتَ كثيرا في وضع الاسلاك الشائكة امامي ..كي لا أغادر .. وبالغتَ في قطع الاشجار التي كانت تزين الغابة حول بيتي .. وبالغت في صيد العصافير .. كم أشتاق لزقزقتها الآن وهي تمر في أحلامي .. بالغتَ في تشذيب عائلتي .. خطفت اخي في حرب مضت .. ثم جردتني من أمي بذريعة حاجة اخي لها هناك في سماء الله ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى