يغريني قرب الموت
بالعبث بسرتك القرمزية
كاني اتوه داخل فكرة مجنونة
تعيدني الى ضفاف النشوة المثلى
يا انت هيئي متكئا
واعرجي لقلبي الشبق
فرحا انا بانتظار الحضور
ليس انت من يداعبني
باختراق الشرايين
رمزا
فكرا
عشقا
حضورا لا متناهي
بحجم الوجع المكنون بقلبي
انتظرتك
وانت تتسكعين على جدار الذاكرة
تتهاوين...
لانني اشتهي في الليل
موتا طويلا طويل ...
عانقت فيك الاخضر
والاحمر
وحصى الطرقات
وفارسا مر من هنا
بالامس قتيل
لا نني
قامرت على عمري
وخسرته
بالشيء القليل
سافرت في تيه مشردا
ولا دليل
وتلويحة باليد ما ودعتني
وما ودعني التقبيل
****
اني اشعل الان
من شرر الحجر
لقنابل الوطن الفتيل
وحيثما وقعت خطاي
ابذر...
الليل ثقيل
كأنه امرأة عاشقة
تهوى اي عابر سبيل
لتقص عليه حكايا الغياب
الليل ملبد
كلحية كثة
لم يزرها الماء منذ عام
لن تمطر الدنيا
لتمحو الضباب
الليل كقلب حبيبتي
مظلم
ومدهش
ومؤلم
ومرسومة دروبه
بخط العذاب
والليل مزمار الخلاص
وحبل انعقاد المودة
ونجم يضيء درب الاياب
الليل انت
وكل الكائنات
تأوي...
لست لك سيدتي
او لهــــا
كل ما في الامر
انني رجل وقد لهى
فلا توقظي احزاني
... لا تفتشي في اشيائي
فلن تجدي سوى
دفتر نسياني
انت امرأة
قد عدها
حساب ميزاني
ليس لك عندي
ذكرى فرح
او دمعة احزان
انت امرأة
مرت على دربي
مثلما مر من قبلك
زبد على وجه طوفان
سلام العطش
لقلوب عاشقة
وسحائب غيم
بالحنين ماطرة
سلام الفقد لانثى
ما زالت في حبها حائرة
سلام الفقد يا امي
على كل انثى
ما كانت
على درب خطاك
سائرة
وعلى ليل ارقني بالحنين
وجثم على صدري
بثقل ثوانيه القاتلة
سلام الدهشة
لعشاق اناروا السماء بقصائدهم
وما زالت ارواحهم
في ليالي الوجد مسافرة
وانا يا
مدللتي
اطمع اكثر
بان اراقص النهدين
واحتوي المرمر
واذوب كما شمع
دون انطفاء
وبلمسة ارتعاش
انتشي واسكر
انا يا مدللتي
استبيح الوجد من خاصرتك
ومن صدر بالعشق تعمر
ومن شفة ريق
على مهل
تقطر
امهليني قليلا
كي اتعمد
في محراب وجنتيك
وفي خافق
اتعبه الهوى
فتضور
امهليني
لالقم نهد الهوى
واذوب...
كثيرا ما كنت اعشق
الازقة المظلمة
حيث لا نساء هناك
و لا اثداء هناك
ولا سيقان غانية
ولا انات موجعة
وكنت اراقص ظلي
على انوار خافتة
واحكي لنفسي حكايا
تتبعها ضحكات باهتة
ولم تكوني ابدا
في خيالي
ولم تكوني بين ساقي
كالقطة جاثمة
وكنت احلم
بقطعة خبز
وبقايا سيجارة
ملقاة بالزوايا القاتمة
واشرب ...
حكايتي مع الشعر- الورقة الاولى :قديماً عفتُ حليب أمي لا أدري ما السبب. لكني لمحت على رف المنزل كتاباً للشعر والأدب فشربت منه حتى نمت من التعب ولأن والدي يجهل أبجدية اللغة العربية وكان أن وجد في غدواته وروحاته
كتابا مكتوبا بالخط الكوفي ومزخرف بزخارف شتى فحسبه قرآنا كريما فرفعه بأعلى ركن في...
حكايتي مع الشعر
- الورقة الاولى :
قديماً عفتُ حليب أمي لا أدري ما السبب. لكني لمحت على رف المنزل كتاباً للشعر والأدب فشربت منه حتى نمت من التعب ولأن والدي يجهل أبجدية اللغة العربية وكان أن وجد في غدواته وروحاته
كتابا مكتوبا بالخط الكوفي ومزخرف بزخارف شتى فحسبه قرآنا كريما فرفعه بأعلى ركن في...
يا عتبة اقتله وفرّق دمه
قد احدث بنا ما تجهله
قد الفنا القهر يوما
لكن الذل لن نألفه
اعجز الشطّار من بعده
وخلا البيت مما يحمله
في العلن شيخ دين
وفي السر لص ما انذله
يسحر الالباب كانه حاوٍ
وفي قلوبهم له منزله
يا عتبةفي جعبتي كثير
صعب الافصاح يا عتبة اقتله
كلهم اعادوا وزادوا
ووحده زيت قنديلي وقادُ
وما رضيت الا العلى منزلا
وقدت جيوش الحرف وما قادوا
وصغت من البيان سحرا
وصاغوا لكنهم ما اجادوا
اتتني الحروف طوع بناني
وزدتها جمالا وما زادوا
وتراقصت بين يدي كانها
غيد في حسنها قد تنادوا
ودككت معاقل الضاد حتى
طلبت قيادهم فانقادوا
فلا قيس تغزل بعدي بليلى...