وفاء بوعتور

* بمناسبة الثّامن من مارس..ماهي تمثّلات الرّقم 8 في مخيالك الشّعري ؟ - "ذلك الكون الطّفيف متعذّر الغور" على شريعة غابو، وحديثنا قياس، فرقم ثمانية ظاهرا هو صورة صوتيّة لستّة أحرف تؤدّي دلالة رقميّة ساذجة الوقع، لكنّه هرمونيطيقيّا ينفجر على ما لا يُمسك أويُحصى من دلالات وارهاصات ولطائف لوحات...
في منتصف العشرية السوداء لحكم الإسلام السياسي وتحديدا بعد الثورة ,قناة تلفزية خاصة بثت برنامجا مصورا بطريقة الكاميرا الخفية وفيه يتم استدراج شخصيات سياسية ودينية لإجراء حوار مع قناة أجنبية ليكتشفوا أثناء الحوار أنهم في مقر سرّيّ للسفارة الإسرائيلية . ويعرض البرنامج أوالسفارة المزعومة أموالا على...
هو ذا نهدي الكحوليّ... الحاقد... يشُرّ دَسِمًا دامِسًا.. بذيئا... خليعًا... غليظا... جائحا... من شِفاه الحانات و الإيروسيّات... و الألوهيّات... و العنتريّات... و النّزاريّات... و الدّونكيشوتيّات... و سرير... " الجميلات النّائمات " و الكورونيّات.. و قَحْبِ الحكومات الإسلامَوِيَّة...
كان يلُفّ نهدي في صُرّة من القُبَل... و الخَمْش... و الشّتْم الخفيف و يسافر به إلى.... " مائة عام من العزلة ".
تقول وفاء بوعتور "لولا أنني تعوّدت واطمأننت واستأنست مع لباسي الحاليّ الذي أرتديه خارجا لما ترددت لحظة في خلعه هو اختيار نزقي ذائقي جمالي حرّ خارج اللّاهوت وتعليب الجسد.." وكذلك تقول.. في (قوس مع الأصدقاء القرّاء ) بجرأة الخطاب... ""كثيرا ما أُحاكَمُ على استمناء بعض القرّاء على حرفي مقابل تغابيّ...
في بيت المجاز... نهد ثمل... ينقذف... على شاشات القرّاء ولا يعتذر !
شَكَّةٌ طارئةٌ من عطشٍ غريب هرعتْ به... إلى جوزة نهدي المزحومة... بلبن الشِّعر الحُرّ ... تمزّزوا يا رُضّعي ! إنّه العالم يشرّ في جوانبكم بالحلاوة... والدّسامة... والمجاز.. السِّحر!
وحشرتُهُ فيّ حشْرَ المُريد المُنْتَهِي وحلّقنا فوق ريش الانطلاقات والبدائيّات... والعربدات... وطّهرانيّة الشّبقيّات.. والتّفجّرات... والانصهارات... وشعائر القلوب الظّمآى... وأشعار مولانا... والتّبريزيّ... و"الشّيخ الأكبر" والسّنائيّ... والرّازي... والشّيرازيّ... والاصفهانيّ... والكرمانيّ...

هذا الملف

نصوص
23
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى