البروفيسور أبو ذر الجبوري

ما قبلة ترتفع غيمة؟ ما قبلة تنسكب قرنفلة؟ من الحديقة المزهرة٬ حيث الأصرار للجمال٬ المرهف مشذب٬ ويتغلغل في الصحو من الضوء والهواء٬ دون غضب ويأتي مكانه؟ شقوق حزن تمرر. الأكثف من اعشابك السنبل المنحني٬ تشوه أستقامتها في القمة٬ وتثني الندى من لحاها معافاة٬ أغلال لمزيد من حبسة اللسان.! خطي بأتجاه...
تحت جدارية رخام كبيرة نحن ندرك وننظر صوت مذياع خفيض.. يغني٬ أستطيع سماع صوته وخطواتي. يقوم الرسامون بحمل لوحاتهم من الجدار. أين وجدوا الألوان؟ أخذت لوحة الرسام إلى جهة صوت المذياع قماشة اللوحة بيضاء. الألوان مظلمة. حين جاءت شاحنة جمع النفايات عرضية وقفت وسط الرصيف مشاهدة الرسام على السياج يلتصق٬...
في الصباح٬ ابريل و لسعة المعرفة تختبئ التفكير. من ستكون يا ترى... الفكرة رائعة ولن تكون؟ ـ نسيم الربيع. أستشعر مدى اهمية العدالة. لتقول الفكرة الجبارة لها جنون يتقدمه الخير. بكوني أمشي وليس بضعيف٬ سأبحث ما أفكره لها. من سيكون المتهدد٬ ومن له فرصة؟ ـ الإبداع. أستشعر وأنت تبدع لفكرة عظيمة من أجل...
دعونا نعهد الصداقة. صداقة أنت تدرك ذلك ولربما يمكنك أن ترفد تعهدك معها ليس لغرض محدد يأتي أو ما يصل إلى أنتظار مجرد تعهدك معها للصداقة. مذ متى و الأزهار تمضي دوننا بحذر أنت تنظر في السماء عينيها ونوافذ الشتاء تعرف في دفئها خاصيتك٬ ربما لأنك تنتبه إلى الغروب أو ساعة الحائط بندقيتك ربما تفكر في...
ليل فوق الصحراء المذهبة التي اجتاحتها الرياح افق متفجر كل النجوم في السماوات وجوه عبقة. الصبر من قوة العقل، تلال لها عقلية القوة بديهية. الشواطيء الرملية للبحر المتوسط فروسية ، عقلية القوة جنوب الصحراء محاطة بالشكيمة اودعت مع موجاتها تنتشر في الآفاق المتناسقة بالنمو . ضغوط تداس من شجرة متاملة...
عندما أنتقلت من المركب إلى آخر٬ كان هناك العديد من المهام التي لم تنجز بعد. ماذا يفعل القبطان لقد أستنفذ أنتظاره. وملأه مشاورة صمته٬ أحتبس أنفاسه سنوات٬ تناوب المشي من شاطيء لآخر٬ كنت معه نذهب إلى هناك وألقي نظره حيث البحر٬ أحاط صمته٬ لم يكن هناك ثمة شيء يذكر.. بل٬ لم يحدث شيء٬ البتة. ولا رمشة...
مثل مجداف زورق مهزوم في العاصفة٬ مع نفس البحر الذي صنعت منه التراتيل عندما يفاجأ الغروب في مذياع الميناء٬ مثل "قصائد هايكو"٬ كأنين جريح ملفت ها هي التأوهات تعبر النوافذ الليلة تمدنا تماما بمنارة الآلم بحزن الأغاني على ظهر البحر المراكب التي تحمل جسد الرجل العجوز مهزوم على الأرض٬ مثل شكوك...
أفريقيا تعلم التهذيب أفريقيا تعلم التوصيب بأغصان الشجر تتأخى لا بمسدس شرطي٬ أو مشرط طبيب تعمل في الغابات والمطر في وظيفتها قطع أشواط الحضارات نهارا وتنحت أثواب قصصها في جمر المواقد لسبائط رائحة البن يرصها الحنين ولشجاعة أمام صواري روافع الخيام لسفن الصحراء العظيمة لتملأ الصحراء ضفاف بعيدة المعنى...
المغني السلفادوري كان منفيا في داخله أشهر من أغنية. هل هربت الطلقة من صاحبها أم كان أختبار إرادة المغني٬ التي عايشته أغانيه أردته قتيلا.؟ حين عرفته كان شهيدا نذر شارع أحبه كان أوجبه الحب على نفسه صدقه غيتار أوغير ذلك٬ حذره المطر نذر نفسه وأستعد له شجرة للشارع المقابل أيضا٬ العفة تفرض الامتناع...

هذا الملف

نصوص
9
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى