البروفيسور أبو ذر الجبوري - أسفار الأغاني ظليـة.. عن الألمانيـة أكد الجبوري

مثل مجداف زورق مهزوم في العاصفة٬
مع نفس البحر الذي صنعت منه التراتيل
عندما يفاجأ الغروب في مذياع الميناء٬
مثل "قصائد هايكو"٬ كأنين جريح ملفت
ها هي التأوهات تعبر النوافذ الليلة
تمدنا تماما بمنارة الآلم
بحزن الأغاني على ظهر البحر
المراكب التي تحمل جسد الرجل العجوز
مهزوم على الأرض٬
مثل شكوك "ديكارتيـة" في صياغة اليقين٬
مثل أسفار الأغاني الظلية
ها هي صورتنا المرادفة التي فيها الهتافات الليلية؛ مضغة.
النوافذ لها خلق آخر؛ ليلة أسفار مؤلمة
لمؤلمة جدا٬
مع نفس البحر الذي تركنا المركب فيه فارغين٬
حين تفقدني
مع نفس الريح التي وضعت أقدامنا موهنة٬ أنشت لنا خطى فارغة٬ حينا
لأنني نسيت كل شيء في سماء الأشجار
تذكرت فيها كل الأسفار فيها ٬ لعبرة
إذ كان علي أن أتعلم أتشوقك.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: لندن ـ 12.12.21
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى