البروفيسور أبو ذر الجبوري - تأملات معرفية.. عن الألمانيـة أكد الجبوري

عندما أنتقلت من المركب إلى آخر٬ كان هناك العديد من المهام التي لم تنجز بعد.
ماذا يفعل القبطان لقد أستنفذ أنتظاره. وملأه مشاورة صمته٬ أحتبس أنفاسه سنوات٬
تناوب المشي من شاطيء لآخر٬ كنت معه
نذهب إلى هناك وألقي نظره حيث البحر٬ أحاط صمته٬ لم يكن هناك ثمة شيء يذكر..
بل٬ لم يحدث شيء٬ البتة.
ولا رمشة واحدة أو وخزة لفكرة مدهشة.
مع تقدمه في العمر٬ دنوته في السن٬ أصبحت التأملات التي كان يهتم بها أقل شأنا٬ ولكنها كانت بالنسبة لي أكثر أهمية.
لذلك ذات يوم تجاورت البحر
قمت بفك حبائل المركب٬ وحملت إرادتي بالأهداف. أخذت معها كل شيء
عندها شعرت مثل المركب الصغير٬ حر٬ و غير مستقر٬ عندها فقط رفعت عينيه إليه
أخيرا تم منزلة النظر إلى الأشياء٬ الحرية!
مخلوقات الرماد
محرقة الأشياء٬ وتجديد أحراقها! رماد المركب
رماد مفك حبائل المركب٬ المساحة الشاسعة للبحر
الأسفار في حقائب للحب وللإدادة المتجددة!
من أجل النجوم والطيور
حينها عرفت ما يحدث٬ أو بذات اللحظة أستأجرت مساحة لإرادة٬ لملأها٬ من وخزات السماء والبحر
أحتراق من أجل الرماد٬ رماد من أجل ماتم رفع عيني إليه
من أجل الحب والأشجار والطيور٬ من أجل مساحة أكبر في القلب للحب والمراكب! من أجل تأملات البحر
التي لا تملك العديد الشواطيء ـ شيئا ـ
سبب قدرتها على السفر
عجز أمتلاكها مركب صغير
عندما تشعر بفك حبائلها من المكان أو تتصل بالضفاف المجهولة الأخرى٬
عندما أتنتقل عينيه من نافذة إلى أخر أخرى
من أجل مساحة أكبر في القلب للطيور وللحب على التأمل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: أوكسفورد ـ 12.17.21
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
قم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى