جعفر الحلي

أَينَ الظِباء مِن الحسان الغيد إِن غازَلتك بِفاتِرات سُود مِن كُل مائِسة المَعاطف إِن مَشَت خَطرت بِقامة أَسمَر أملود حَجبت براقعها الورود فرنقت تِلكَ الوُرود مِن الهِيام وَرودي يَمشين في نزه الرِياض ووردها في الجَو مُنبسط كوشي بُرود هَزأت عَلى الأَوراد في وَجناتها وَعَلى الغُصون زَهَت بِميس...
يا قامة الرَشأ المهفهف ميلي بِظماي مِنك لِموضع التَقبيل فَلَقد زَهَوت بِأدعج وَمزجج وَمفلج وَمضرج وأسيل رَشاء أَطلَّ دَمي وَفي وَجَناته وَبَنانه أَثر الدَم المَطلول يا قاتلي بِاللَحظ أَول مَرة أَجهز بِثانية عَلى المَقتول مثّل فَديتك بي وَلو بك مثَّلوا شَمس الضُحى لَم أَرض بِالتَمثيل فَالظُلم...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى