وحيد مجذوب الجاك عمر

السابعة صباحاً .. الإستيقاظ خُرافة الأولين النوم لِذة لم تُعرض في أسواق المُتعة الأسواق التي تتاجر بالأجساد قريباً ستضيف سلعة النوم كدس من النعاس ما يكفي تحت سريرك السابعة صباحاً .. المدينة تَتأوه كقطة كسولة كملابس مهترئة في رحلة إحتضارها علي حبل الغسيل بقايا حُلم عن أميرة نطاردها كل ليلة...
كالسَماء رَحب واسِع الحِيلة أوزِع نجومى البَراقة على الأرفُف كالأرفُف أحمِل المُهملات قلبكِ الذى إنتهَت مُدة صَلاحِيته قلبكِ المُغلف بالغُبار كالغُبار ألعَق الخَياشيم والزَوايا تُلهِمنى الأسطُح المَلساء وتضميد الجروح كالجِروح أحترِق بماء الصَابون بالصُراخ باللاجدوَى أسيل هَدراً على خَد المَساء...
ليس من البديهي أن يستيقظ الصباح من عند بائعة الشاي ، قد يستيقظ مشتعلاً علي جسد جارتنا العجوز .. لا يجرى الدم فى عروقي إلا بعد طهي جسدي على النار ، حين تصرخ روحي المُتكئة : أوقد لي موقداً .. فأوقد لها بُركاناً من التذمُر .. تقول والدة التي إلتحفت قلبي .. أنها لن تزوج إبنتها لرجل يمشي علي رجليهِ...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى