أيتها السماء التي تعلمتُها
من أبي ومن امي
ومن أفواهِ أولئكَ السَدنة،
سدنةُ القبابِ والمآذن
هاأنذا أقف وحيداً وضالاً
في هذه الغابة
جائعاً وخائفاً ومهزوماً
أتطلع الى النجومِ ككلبٍ وأنبح،
لم اعدْ أفهم أيَّ شيء
ولاأسعى الا لمعرفة اين انا
اتطلعُ بوجهِ طفلٍ بائسٍ ضرير
الى قمرٍ آفلٍ مثل بعير
وشمسٍ...
رحلَ النهارُ
وتفننََ الليلُ
المجاهرُ
في مفاتنهِ الفَريده
ولم تزلْ
تَتَغزَّلُ الريحُ
العَنيده
في كلِّ قافيةٍ
يراوغُ حرفُها
ثغرَ القصيده
وأنا هنا ، وهناكَ
كالطفلِ الذي
ضلَّ الطريقَ
وظلَّ
كالنبتة العنيده
عادل قاسم
https://www.facebook.com/profile.php?id=100007063597895