عادل قاسم - مَتاهةُ اﻷلم

؛ 1؛
مُظلِمٌ مِثلَ جُبٍ عَميقْ
واجِمٌ مثلَ قبرٍ دارِسْْ
قاحِلٌ كَصيفٍ عُرْيان
قَلبي...
آه.....
كَمْ فَرَطْتُ فيك
؛ 2ْ
كشجرةِ سنديانٍ....َ ميتةْ
كوَمضةِ شهابٍ ..مُنْطَفِئة
كَلوحةٍ جميلة..ٍ مُحْتَرِقةْ
يَومي....
حينَ يَمُرُ كَئيباً
دونَما أثَرٍ...
ﻹشراقةِ وجهك
؛ 3
خائِفٌ ومُضطَرِبْ..
كقطةٍ سَجينة..
مُتَجَهِمٌ مثل جبلٍ أحمَق
بائسٌ أتَطَلعُ في الوجوهِ..
عالِقٌ في دائِرَةٍ منَ التكهُُناتِْ..
أنا وقلبي...
الذي مازالَ...
يَمْطِرباﻷمل..

سأمحو منَ الذاكرةِ....
سوادها المُتَطَرِف....
سأكتب مايُشيعُ....
البَهجَةَ في هذا العالم
وسأحتسيَ كأْسيَ...
أﻷخيرة المُشَعْشِعةْ..
ثِمةَ أقْمارٍ ونجوم..
وَأيائلِ مُحَلِقة....
في هذه البﻻدِ...
التي تَتَنَفَسُ الحياة
؛ 5ُ
ﻻشيءَ غيرَ الغَرانيقِ...
التي تَتَدلى....
على جسورِ الفجيعةْ
ﻻشيءَ غيرالحريق
ﻻشيءَ سوى الوحْشةِ...
التي تَلِفُ هذا المُعلَقَ..
في غُرْبَتِهِ.....
ﻻشيء .....
سِواكَ أيها أﻷلمْ....
وَأنتَ تُشاكِسُ القلوبَ..
بمخالِبكَ الصديئة


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى