يدنو المطر من نافذتي
يلملم انكساراتي المبعثرة
في أبعاد ظلّي
يمنحني صكاً للغفران
للمطر رائحة الموت
علي نواميس التكوين
وقليلاً من الشعر
يتركني بموتي
حين تتخطفني أرصفة تشردي
المبهمة إلي معالم حزني
أنتظر ... وحي القصيدة من كلماتك
بأبعاد الروح
بين وجودي دونكِ
وصدق رسالتي
بين القرار واللاقرار
يهزمني...
هذا الفرات ... أغنيتي
عبثي وصدى طفولتي
وبعض الشوق
تماهى والندى
كُل مساء أعد لك
أوجاع وتري
وبعض العطر ..
من شذاك الذي سكنني
منذ عصور
مازال يعانقني
يحتضن لحظاتي الثملة ..
يغفو كطفل بين ذراعيك
ماتبقى لايعنيني
سوى حنيني
وحنيني بحجم وطن
أتهجد العشق
في محرابك ... شوقاُ
استفاق للتو من خمرته...
تعودتُ ترانيمَ الصمت
من فجوة الوجع
حتى يقرأني الغيم
ماذا ..
ماذا لو هربت شواطئنا منكسرة ؟
لا أرى ما خلف الأضلاع
تخلقُ من الأضداد مبسماً
وأبحث في استكانة الغيم
عن مطر يستوطن
على مقاس الخوف
من وجع الأغصان
لتبتل المرايا بالندى
من وجعُ كل الحواس للإصغاء
أين كنت؟
ازرعي أحلامك عشقا
وتفجّري نبعاً...