ربما إنها سماء الشمس، أو يد الشعر مع الحشد الذي يكتب. الآخر يد تكتب إذن. يد بين باب واحد، فقط. لكن من هو هذا الآخر الذي يسكن لا وعي الشاعر الذي يقترف جريمة الشعر؟ ما شكله أو رائحته؟ وحين نحاول الدنو من الآخر، إن اللسان أو الألسنة تسقط. تسقط لأنها تتربص باستطرادات يد، إيماءاتٍ، وربما الآخر يشوش...
" الفنان الذي يملك استخدام الفن له يدٌ ترتجف. " (دانتي)
المسألة مسألة فكر، ربما. المسألة لها هيئة مكر وتدفق يحاولان التفكير بالوعي أو بدونه. وربما أيضا، كل مجالٍ معرفي يحتاج إلى تعريف موضوعه، لا مشروعيته الفكرية. هنا، مرة أخرى الفن والفلسفة. موضوع يتكرر لأنه مشروع إلى حد ما. الواحد يتجسس على...
لم أمُتْ ولكن تغيرتُ، ...
حادثةُ حقيقةٍ ربما
كاتفَتْ مدِّها.
لم أمت
في حياة لا تتردد.
ولكن رأيتُ.
ثم تغيرتِ الأشباح
بطيئا.
العالم يدق
عن تهافت ضروري
تحت سماء
مرهونة عقاريا.
بالقرب كما لو قريبة
أرداف رمزية
تتوارك، ترتعش.
لم أمت ولكن تهيَّجْتُ.
مصادر المرآة
صورة، فقط.
أيْ شخصية مبنية للمجهول...
1- هكذا بينهما بئر:
بين أقفاص الحلم. كما في مسيرة ضد الريح.
سقط. ثم ابتسم. ثم نشف عينيه.
نحو ذاك الشيء
مناديل ترسم في الهواء
هكذا... دون علم أحد
تلك الحروب الشفيفة
بين حائط و
قبة.
*****
في الطريق المعبدة
يخشى الصعوبة
مترنما بما يخرج من شريط الكاسيت
و حصى أرصفة
فيما غيمة تعبر سواحل روحه
مؤكدة على...