صلاح الأسعد

وأخيراً أصبحت " أم عليان " عند حدودِ الفرح ، هي الآن على بعدِ أمتارٍ فقط من سيّارةِ ( المساعدات) لتوزيعِ السّلاتِ الغذائيةِ في " مخيم اليرموك " ، كلُّ شيءٍ داخلها يزغرد ، تشدُّ حزامَها ، تقلّبُ كفّيها ، تحدّثُ نفسهَا ومحتوياتُ السّلةِ تستعدُّ لمصافحتها ، تتساءلُ : أتطعمُ أولادهَا المحاصَرين...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى