نحن الصيادين الذين من اكثر من نصف قرن نلتصق بالشط وتزدحم الذاكرة بآلاف المشاهد : من غرقى وطبول الخشابة صادحة في الزوارق وعدد الصيد التي تطورت واصناف الاسماك التي انقرضت شيئا فشيئا وبمشاهدة هواة الصيد على جسر الدوب العائم الذي اطاحت به رياح فازيل بعد سنوات من انشائه .. وطالما سمعنا الجدات...
رغم وصفهم لكنه لم يحاول , مضت ثلاث سنوات منذ اشار اليه جاره المسن ( امامك جسر تعبره ويقودك الدرب الى الشارع الرئيس ) , بقيت ساعة على الافطار , يمر الوقت متثاقلا على الصائم , فخطا نحو ذلك الجسر , تناول من حافة الدرب الترابي انبوبا بلاستيكيا ليصّيره عصا ...هل الفضول متكلس لديه ؟! ام انه شديد...
أقدم نص هوسة هي ما نسبه الأب انتساس ماري الكرملي لعشائر الهندية قالته وهي تحارب والي بغداد مدحت باشا بقيادة شيخها وادي: «قم وادي وبغداد ارتجت»1869على الارجح , اثر دعوته للتجنيد الاجباري.
ولم يتم العثورعلى أي نص مدوّن آخر طيلة سنوات الاحتلال العثماني .
ويظهر أنّ الهوسة قد عُرفت في حياة الحاج...
بعد ترشيحه لاكثر من ثلاث مرات لجائزة نوبل وانجازه اربعين رواية و ثمانين عملا مسرحيا و20 مجموعة قصصية .. وضع الكاتب الياباني يوكو ميشيميا حدا لحياته بالانتحار باسلوب مرعب على الطريقة اليابانية الساموراي .وبعد مرور اكثر من خمسين عاما على الحادث ما يزال الجدل قائما حوله . وليس غريبا الانتحار...
(ج2).
اخبرتني زميلة لي بعدما استدعتني (للاسف ساخبرك بان صديقك البريكان قد قتل )...لقد كانت طعنة لا تحتمل وشعور يصعب وصفه..اتذكر ليلتها لم انم .. وانتابني جزع وحزن عميق ...حتى كتبت قصيدتي عنه قبيل الفجر.كنت ارقبه متارقا وربما صرخ <اولاد الكذا... يريدون ان يقتلوني >.وكان يمر عليه يومان او ثلاثة...
اعلن عن فوز الكاتب الفرنسية اني ارنو بجائزة نوبل لسنة 2022.
حول روايتها <الاحتلال >
بعيدا عن التوغل بالبلاغة ,والاسلوب المركب .. وتحاشيا للقضايا الحياتية الكبرى ., تمكنت الكاتبة الفرنسية ارنو من الدخول الى التاريخ بجدارة.وسيساعد توفر ثماني ترجمات بالعربية من رواياتها على دراسة اسلوبها ..ويظهر...
رأسه الكروي المضخم
المركب سهوا على جسمه القصبة
فمه الضفدعي
اذ يتأتيء يضرب لثته باللسان
مثل حوذي
يستحث الحصان
له اخوة يشحذون حفاة
يستحثهم بالعصا والشتائم
ويعودون من واجهات المحلات يبكون توقا الى لعب
ولكنه حينما يصلون لمكمنه في الشجر
يجردهم من نقود , يدخن...
(((((نظرة شاملة)))
اسند برهان قدمه على الرصيف وهو على دراجته الهوائية قرب مدرسة اوراس الابتدائية وتذكر سياجها وشجيرات حديقتها وذلك الباب الشاهق الذي ينتهي بصف رماح .. وتذكر كيف كانوا يجتازونه ليهربوا متحدين الخطر .. فرحين لانهم عبروا .. تذكر الباعة يتربعون رجالا وعجائز امام بسطاتهم او عرباتهم...
(ج1)
مقدمة:
((لست لغزا لكن فهمي بالغ التكاليف :محمود البريكان))
شرعت بوضع مسودة هذا الكتاب سنة 1992وكان مصمما ان يتضمن ثلاثة اجزاء : مختارات من شعرالبريكان .. وتسجيل ارائه ومواقفه ونقد لشعره .وخلال اكثر من عشرين عاما مر الكتاب بمحطات توقف وتشذيب وتطوير حتى وجدت حلولا فنية للكتاب .ولا يسندني...
كل سين
تتصدر افعالها
كل (لا ) او (نعم ).
مهنتي ان اقعّر كل العيون التي تبتسم .
لوني الرماد
ولكنني اتمرغ حينا بشيء من العشب
والزرقة الحائلة
يتحدى الشعار المقدس شعري
اتلوى لاعبر او ارتديه
تصدعني حفر للشظايا
وتنهكني بصمات الرصاص
ارحل في سلاسل الجدران
موروثها
خطوطها المتقنة
او خطوطها العرجاء
ترفدني...
لقد خمد ...انسلخت عن ذلك الاشتعال الذي نهشها لسنوات , لا احد الا السماء يدرك تلك اللحظات .. حيث كانت تحت جحيم الجذوة ... انها الان تفتت الايام بضمير مستقر .
مبللا دخل المنزل تشع منه فروسية الجسد وهو يحمل حقيبة الادوات المعلقة على كتفه بشريط جلدي .. لحظتها لم يعد البرق ولا صوت الرعد اللذان...