اتخذت مقعدي بجوار باقي الأطفال، ولكني لم أحس بأي منهم، وضعت تلك الستارة السوداء، وكأني أضع حزام الأمان؛ لأحلق بطائرة خيالي إلى عالم أنشده؛ إلى الجنة المحرمة. نظرت في تلك العدسة، متمنية أن اجتاز زجاجها بجسدي قبل عيني؛ لأكون مع أبطال تلك الحكايات. ترى هل من الممكن أن تشفطني معها وتقذف بي إلى تلك...