فؤاد الجشي

رواية "بائع الأديان" للكاتب العراقي سالم حميد، هي عمل أدبي يتحدّى الحدود بين الواقع والخيال، حيث يمزج الكاتب ببراعة بين السرد الأدبي والتحليل التاريخي ليقدّم لنا قصة تتناول قضية تاريخية معقّدة، تجمع بين الحب والخيال والتاريخ.تتناول الرواية قصة "أيسر"، الشخصية المحورية، التي تجد نفسها في قلب...
طالما كانت الساحة الأدبية مليئة بالتجاذبات بين النقاد والكتّاب، حيث يطرح النقاد رؤى وتقييمات تهدف إلى إلقاء الضوء على الإبداعات الأدبية وتحليل مضامينها. في هذا السياق، كنت وما زلت أؤمن أنّ النقد يميل أغلبه إلى الذاتية بعيدًا عن التحليل المنهجي المحايد. ومع قراءتي المتواضعة لما يعج به المشهد...
بعد رحلة طويلة من التجارب الذاتية ومحاولات مضنية للتغلب على مشاعر الكره المتسللة إلى النفس في معترك الحياة، يطرح الإنسان على نفسه سؤالًا وجوديًا عميقًا: "أين أنا؟" هذا السؤال لا يتعلق بالمكان الجغرافي الذي يقف فيه الشخص، بل يمتد إلى مستوى أعمق من الإدراك والوعي، إلى موقع الإنسان في علاقته مع...
في ظلّ عالم يعج بالشكوك والإحباطات يبدو أنّ هناك من اختار أن يعيش في ظلال ثقافة تفتقر إلى الجمال والتنمية، تلك النظرة التي ترى الحياة فوضى محضة يسودها الكآبة والسلبية، تجعل الأفراد يبتعدون عن بديهيات الإبداع والجمال الذي يحيط بهم، فالأحلام تصبح مجرّد خيوط رقيقيه تتلاشى في زحام الواقع الذي يعيشه...
يحدث أن تسير بغير أفق وبدون بوصلة كنت تملكها يومًا وأنت في البحر فوق ذلك المركب الذي وجدت نفسك فيه، تحدّد الاتجاهات إلى محيطات ومرافئفي مهمة العمل المنوطة إليك، زائرًا أو محاربًا فوق سفينة حربية تزور دول وجزر العالمالجميلة، تلك المهام محدّدة بدقة المسافات والوقت حتى الوصول. لكن أيضًا يحدث أن...
كنت دائمًا أبرحُ وحيدًا بين طيّات الموائد، أنظر إلى الأشياء بزرقة العين، تفاوض مع الذات في سبيل المعرفة التي ضاع وقتها في زمن الصبا. بعد قليل من الوعي، ازدادت حيرتي بين الماضي القديم والحاضر الذي أشاهده كلّ يوم، مخالب عقلي تنتفض في عصف مأكول محاولًا القدرة على التنبؤ العظيم بعيدًا عن...
في إحدى جلسات الأدب الجميلة وفي فضاء السّرد والرواية، أفصح صديقي عن قصة كانت من أروع ما سمعته بين الروايات. السّرد كان المحطة الأولى، حضور في رأيه وتوازنه، قصّ علينا القصة، أحد أهمّ الأشياء كانت التجلّي اللساني في العرض والصوت، والعلاقة الحميمية بالشخصية، أنتجت صوتًا ساردًا، يتلوّن طبقًا لما...
في إحدى جلسات الأدب الجميلة وفي فضاء السّرد والرواية، أفصح صديقي عن قصة كانت من أروع ما سمعته بين الروايات. السّرد كان المحطة الأولى، حضور في رأيه وتوازنه، قصّ علينا القصة، أحد أهمّ الأشياء كانت التجلّي اللساني في العرض والصوت، والعلاقة الحميمية بالشخصية، أنتجت صوتًا ساردًا، يتلوّن طبقًا لما...
أمام العالم الذي تعيشه، هناك أسئلة كثيرة محرّمة يجب عليك اكتشافها من خلال المجاهر التي تملكها المتمثّلة في العقل والإحساس، تسمع وتتحرك في سياق الاكتشافات المتواصلة التي تخترق وعيك الداخلي. إنّها نهضة طبيعية بيولوجية، لكنها محرمة في بعض مفاصلها، تصهل لكنك لا تتحدث، فعليك أن تكون إنسانًا بذاتك،...

هذا الملف

نصوص
9
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى