مثل الاشرعة الممزقة
وسط جنون العواصفِ في بحرٍ هائِج ..
يَغمرُني الحزن فتتغذىٰ عروقي
بأوجاع النوارس المهاجرة الى صحارىٰ التيه ..
مثل حُلم اليتامىٰ تترقب عودة ابيهم
ساعة الغروب المُترعة باليتم ..
***
حزينٌ ..
مثل انتظارٍ غادر ساعة الفجر دون وداع ..
***
يا لحزن هذهِ الروح الأيزيدية
الطافِحة...
في إحدى ايام نوفمبر الباردة ، و في تلك الليلة المتشحة بالحزن ، و الغارقة بالظلام الدامس ، كنتُ أتلمسُ صندوقَ رسائلكِ على ضوء شمعة مرتجف ، مازالت رسائلكِ مبتلة بالدمع و مازالت حروفُكِ هي الاخرى يقطرُ منها الخوف .
رسائلكِ أمامي يا ماريز و الذكريات بدأت...