رفاه حبيب

هناكَ على حافّةِ الوجعِ أزهرَتْ بنفسجةٌ، شاركَتني غصّةَ الفراقِ، تحتَ تلكَ السّنديانةِ عزفت الريح نشيدَ الوداعِ من جذورِ الغيابِ قُدَّ قميصُ الشّوقِ، على مُفتَرَقِ الرّمادِ ينتظرُ مطراً أسودَ، قدْ هَدَّني الدّهرُ بخيباتِهِ، وكسَرَ قلبي بقسوتِهِ. هكذا سيمضي الجميعُ، ولن يبقَى منهُم سِوى رائحةِ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى