كنتُ أتساءلُ دائماً عن سرِّ بعضِ الصِّيغ العروضية لبحور الشِّعر الخليليَّة وتصنيفها في دوائر محدودة يُفضي بعضها إلى بعض دون عناءٍ يُذكر , ولماذا أصرَّ الخليل على عزلها كبحورٍ مستقلَّة لا كصيغٍ مختلفة لدائرة شعريَّة واحدة ؟. ولماذا إصراره على بعض التفعيلات الشَّاذة ( مفاعيلُ ومفعولاتُ مثلاً ) ؟...