مهدي نصير

(1) أنتظرُ البابَ أن يُقرعَ وتُطلِّينَ باذخةً كشتلةِ زعترٍ بَريّ . (2) أنتِ قصيدتي التي اندثرتْ وضاعت بينَ أعشابِ السماء . (3) حبيبتي ذهبتْ إلى الغابةِ تبحثُ عن بقايايَ وما زالتْ تُدوِّرُ عن براعميَ القتيلةِ تحملُ فانوسَها الحجريَّ نازفةً أصابعَها الصغيرةَ كي يُضيء . (4) كأنَّني أخرجُ منكِ ثُمَّ...
" في وجهها المتوسِّطُ كانَ يُغسِّلُ كلَّ صباحٍ جدائله (1) كانَ شُبَّاكها غابةَ ياسمين وفي وجهِها المتوسطُ كانَ يُغسِّلُ كلَّ صباحٍ جدائلَهُ ويُعلِّـقُها حارساً وسلالمَ للماءِ كانَ يجيءُ وفي ركبتيهِ شَلايا من السمكِ العسقلانيِّ كانت تُطلُّ من البابِ تَغسلُ في موجهِ قدميها وتركضُ نحوَ شواطئِهِ...
كنتُ أتساءلُ دائماً عن سرِّ بعضِ الصِّيغ العروضية لبحور الشِّعر الخليليَّة وتصنيفها في دوائر محدودة يُفضي بعضها إلى بعض دون عناءٍ يُذكر , ولماذا أصرَّ الخليل على عزلها كبحورٍ مستقلَّة لا كصيغٍ مختلفة لدائرة شعريَّة واحدة ؟. ولماذا إصراره على بعض التفعيلات الشَّاذة ( مفاعيلُ ومفعولاتُ مثلاً ) ؟...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى