أنا لا أعرف على وجه التحديد لماذا اخترت هذا العنوان، بدا لي أنه يحمل بُعد الإرتكاس في الوحل..في استسلام بهيمي تام للواقع كاستسلام الله لواقعه المحزن ككائن فرد عالق مع وحشته في سماء العماء بلا هدف منطقي وحقيقي أكثر من مخلوقاته التي يُحاول إشراكها في عذاباته الشخصية.
يبدو المرتع قصة مزمنة في العالم الإنساني أو في الحقيقة (تاريخ البشرية)، إذ تتكثف الاعتباطية في عمقه وتؤكد المرتعية..
هناك فيديو أثار انتباهي، لأصوات أشخاص يضحكون على مشهد مسرحي وفي النهاية يخبرنا المقطع عن أنك تستمع إلى ضحكات أشخاص ماتو جميعهم.. فالمسرحية قديمة جداً. لا أعرف من قام بإخراج هذا المقطع، ولكنه شخص ذكي، لأنه منحنا الصدمة والكآبة من خلال الاستماع إلى الضحكات. وهو بذلك يعطي قمة معنى الشيء بنقيضه. وينسف كل دأبنا على البحث عن السعادة.. ويوغلنا في عدمية شاملة وكالحة... فنقبع في مراتعنا بقنوط.
لم أقرر أن تمثل المرتعية شعاراً لمذهب عدمي.. ولكنها كلمة محزنة جداً، إذ أنني اشاهد الأبقار والخراف ترتع ببطء تمهيدا لذبحها.. وهذا حالنا جميعاً. إذا لا تهدف الإنسانية إلى شيء مثل تحقيق خلودها..ولكنها تفشل وتعرف أنها لن تنجح أبداً.. إن إكسير الشباب، (وسأبحث عن معنى إكسير الآن)، حلم الذين ضحكوا في ذلك المقطع...كانت ضحكاتهم هي إكسيرهم..
جاء في المختصر:
إِكسير: (اسم)
الإِكْسِير : مادَّة مركَّبة، كان الأَقْدَمون يزعُمون أَنها تحوِّل المعْدِن الرَّخيص إِلى ذهبٍ
الإِكْسِير شراب في زعمهم يُطيل العمر..
ولا أعرف لماذا استخدموا اسما من المصدر كَ سَ رَ ؟
ربما لأن الكسر استثناء على استقامة الفناء.. فهو دليل استحالة الخلود ومن ثمَّ استحالة إكسير الحياة نفسه كضرب من الوهم؟
ربما..
يبدو المرتع قصة مزمنة في العالم الإنساني أو في الحقيقة (تاريخ البشرية)، إذ تتكثف الاعتباطية في عمقه وتؤكد المرتعية..
هناك فيديو أثار انتباهي، لأصوات أشخاص يضحكون على مشهد مسرحي وفي النهاية يخبرنا المقطع عن أنك تستمع إلى ضحكات أشخاص ماتو جميعهم.. فالمسرحية قديمة جداً. لا أعرف من قام بإخراج هذا المقطع، ولكنه شخص ذكي، لأنه منحنا الصدمة والكآبة من خلال الاستماع إلى الضحكات. وهو بذلك يعطي قمة معنى الشيء بنقيضه. وينسف كل دأبنا على البحث عن السعادة.. ويوغلنا في عدمية شاملة وكالحة... فنقبع في مراتعنا بقنوط.
لم أقرر أن تمثل المرتعية شعاراً لمذهب عدمي.. ولكنها كلمة محزنة جداً، إذ أنني اشاهد الأبقار والخراف ترتع ببطء تمهيدا لذبحها.. وهذا حالنا جميعاً. إذا لا تهدف الإنسانية إلى شيء مثل تحقيق خلودها..ولكنها تفشل وتعرف أنها لن تنجح أبداً.. إن إكسير الشباب، (وسأبحث عن معنى إكسير الآن)، حلم الذين ضحكوا في ذلك المقطع...كانت ضحكاتهم هي إكسيرهم..
جاء في المختصر:
إِكسير: (اسم)
الإِكْسِير : مادَّة مركَّبة، كان الأَقْدَمون يزعُمون أَنها تحوِّل المعْدِن الرَّخيص إِلى ذهبٍ
الإِكْسِير شراب في زعمهم يُطيل العمر..
ولا أعرف لماذا استخدموا اسما من المصدر كَ سَ رَ ؟
ربما لأن الكسر استثناء على استقامة الفناء.. فهو دليل استحالة الخلود ومن ثمَّ استحالة إكسير الحياة نفسه كضرب من الوهم؟
ربما..