نحو العبور ميتاً
أساهم في تطوير الأسبوع
أسجن نفسي في ميناء السرير
أستطرف قدوم الرمل، ونواحهُ
في جذور جبهتي
غيوم كثيرة تتعثر
في
الكلام، لن أمنعك
عشب كثير يتكلم لغة الزنجي
أقفالٌ.
(مجلة "الكلمة" 1967)
بالسر يتركز النوم،
في أشدّ المناطق نأيا، أقذف حاجة غامضة
ولكنني كنت على وفاق مع متطلبات الربيع
تعلمت أن أكون أنا.
وأن أترك للواقع أن يتكفل ما فسد.
المسافة تقصر، والحقيقة تتآكل.
الجمال غرفة يابسة،
مهجورة.
أتعجّل مقدم القجر. سقوطي يمتّع
جوهر الروح.
لم أتعلم أن أتغيّب طويلا.
* نشرت في "العاملون...
الضفادع تشم رائحة القصيدة
مثلها مثل الغرف والورقة
ولكن حينما تثقل القصيدة بياس فائر، يشك بنتيجتها.
لقد تعلمت أن أكتب ببساطة جندي أو ربيع عقيم.
يا للهزل! أي فوضى!
أيتها الأشياء، أأنت مصممة
ألاّ تفصحي؟
أية مفارقة.
لو فقط أستطيع أن أكون ما أنا، أو أن أموت بموت الصدى.
سأنصت
سأنتظر
سأتصالح
لما يترشّح من نحاس النسيان.
ولكنه ليس بنسيان؛
إنه البياض الذي
يحيط باستوائيات عقولنا الجافة.
أتولُّهٌ جديدٌ بافلاطون؟
كلا اللوعة
لوعة اللاوصول
اللاوصول إلى أين؟
غريب ان توقَظَ الأحياءُ
بأسمال الرعب
أسمال الجغرافيا..
فلتكن أسمال الملوك.
امعن في صدودك أيها الواقع
فذاك قد يكون أولى بتمزيق النجوم
النجوم! قدم تبحث عما يماثلها، قدم تورق مع الحلم. قدم تقطع
الفأس التي صنعت لقطع الجذوع ستظل فأسا دوما.
آخر وافد الى مملكة ذراعي كان يوم الثلثاء
بين المطر والحقيقة يسقط ظل الله
ها أنذا في سبيلي إلى ممارسة إنسانيتي
الغرفة مربعة، وكذلك القلب...
وحدك البهجة /الق الكون في
و الموت و سادة للضد .
يا عرف الريح ، مذ العبور ادق جسدي
بصمته لليتامى ،وابارك الزيت بمخاض ،
الرحيل عائلة ، و النار .
مذبوح شجر الضوء ، ملء البدء صليت
و اشعلت الماء في صمتي ، هو النهار
لو يمر اللهب تجليا
لو يورق البحر هدأة
لو تبحر الروح
لو تمطر
لو.
الان، بعطر مبارك انهض...