منذر فالح الغزالي - جمرٌ وشهدٌ وحنين قراءة في قصيدة "الحنين إلي" للأديبة التونسية زهرة خصخوصي

النص
حنين إليّ
___________

أشتاق...
يتراقص فراش الطّفولة فيّ
على وسادتي يغفو القمر
تمطرني غيمة ليالي السّهر
وتمضي عيون السّماء إليّ
أشتاق...
خفيفا كورد الثّلوج
أطير في خافقي
يرسمني الفرح عاشقي
نخلة رطبها شهد التّلاقي
وتحضن نبضي عواتي البروج
أشتاق...
أندسّ بين ضلعيك
أرتوي من اللّقاء
همسك لبأ وصمتك ماء
من ربيع هوانا يفرّ الشتاء
وتردّدني لحنا ترانيم أغانيك
أشتاق...
تقذفني بين حروفك نقاط العبور
تبكي حيني القصيدة
ترثيني قافية وليدة
تحبو أناشيدي على الجمر سعيدة
وأحلم بأنا تعانقني بين السّطور
وأشتاق..
عمري يمضي مُراقا
بين الشّوق والاشتياق
وتلك الصّغيرة فيّ تناثرت أوراقا
تقفو خطى سرب الرّفاق
وأكبر دونك
وأعبر دونك
فهل يزهر نخل بلا أعناق
أشتاق..
وأنا فيّ
أأزهر فيّ
ونبضي بات بعض وثاق...؟
---------------------------
القراءة بقلم: منذر فالح الغزالي

أولاً: بوح الحنين في قصب القصيد
الحنين في الشعر ليس جديداً، بل أن الشعر يكاد يكون أرقّه حنيناً، وللحنين في الشعر موقع كبير، ضمّنه الشعراء في قصائدهم لبثّ لواعج نفوسهم.
وحنين الشاعر، كان مبعثه البعد عن مرابع فتوّته ورفاق صباه، وديار الأهل والأحباب.
هذا هو الشاعر الصمّة القشيري1 يقول في عينيّته الشهيرة:
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت مزارك من ريّا وشعباكما معا
أمّا أن يكون الحنين حنيناً إلى الذات، وأن يسم شاعرٌ قصيدته ب "الحنين إليّ"، فهذا فرق واسع، واختلاف كبير; ولا بدّ - إذن- أنّ أمراً جللاً وأحداثاً جساما، تجعل الشاعر يشعر بهذا الحنين، وحين يتحدّث شاعرٌ عن الحنين، فإنما حديثه يكون عن الغربة، وحين يكون الحنين إلى الذات، فإن الغربة تكون عن تلك الذات، إنه شعور الاغتراب عن الذات… إنها غربة الذات، والحنين إليها، وهذا ما سنتتبّعه ونحن نقرأ قصيدة الأديبة التونسية زهرة خصخوصي "الحنين إليّ".
1
"أشتاق….
يتراقص فراش الطفولة فيّ
على وسادتي يغفو القمر
تمطرني غيمة ليالي السهر
وتمضي عيون السماء إليّ"
إنه الحنين إلى البراءة، إلى عالم الطفولة الهادئ الفرح الحالم، وبالتالي، إذن، شعور بالاغتراب عن عالمٍ يملؤه الضجيج والخشونة والزيف. وغربة الإنسان في وطنه أصعب غربة يمكن أن يشعر بها، لأن المفترض بالوطن أن يكون الحضن الذي يضمّ غربته; حينها، يشعر أن الوطن، وربما العالم كله، جدران سجنٍ أقحم داخلها مرغما.
وموضوعة التغريب، أو الاغتراب عالجها الفلاسفة والشعراء منذ بدء التفلسف على يد فلاسفة اليونان، واستمرت فكرة الاغتراب تطرق كتابات الفلاسفة الأوربيين، من ديكارت حتى هيغل، وفي الأدب، كانت مسرحيات شكسبير تتلمّس ظاهرة الاغتراب; فشخصياته الرئيسية: إما مغتربون عن الآخرين، أو عن العالم الخارجي، أو عن ذواتهم، ففي مسرحية هاملت (تكون المفارقة حينما يغدو كفاح البطل الذاتي، وما يحمله من قيم إنسانية كفاحاً ضدّ العالم المحيط به; ولهذا تتصاعد أشكال الرفض والنفي والتناقض نحو الحالة الأساسية للعالم الذي يحيط بالبطل، التي تؤكدها خديعة كلوديوس ث، ونسيان الملكة بكل مظاهر القسوة والنفاق والفظاظة)2
وعند بريخت نجد فكرة الاغتراب هي الفكرة المحورية في مسرحه، لمركزية هذه المشكلة.
وإذا كان موضوع التغريب قد أخذ مكانه في الأدب الأوروبي الحديث، لما أنتجته الحداثة وما بعدها من أثرٍ كبيرٍ في بنية المجتمع، وما أحدثه التقدم التكنولوجي من تركيبةٍ نفسيةٍ ممزقة، فما الذي أحدثه مجتمع الشاعرة في نفسها، حتى تكون غريبةً عنه، وعن نفسها؟
نتلمّس الإجابة من خلال قول الشاعرة:
2
"أشتاق…
خفيفاً كورد الثلوج
أطير في خافقي
يرسمني الفرح عاشقي
نخلةً رطبها شهد التلاقي
وتحضن نبضي عواتي البروج"
هو العشق -إذن- الذي لا يكون معه همٌّ أو وجلٌ من قيود مجتمع ٍمحافظ،ٍ يرى في الحب رذيلةً، فيصبح العاشقون، كأنهم يحملون على صدورهم ثقلاً لايتزحزح.
وهو الحنين ألى عشقٍ نقيٍّ، أبيض كحبّة ثلجٍ، لا تلوّثه تلويناتٌ تجعل العشق توقاً للوصال، دون ذلك الفرح الذي يحمل الصبية العاشقة على الطيران; فيكون الوصال تتويجاً للحب، وليس هدفاً له، وهو مواضعاتٌ غريبةً وضعتها تقاليد غريبة ليست من بنية المجتمع، وليست وليدة العصر، حتى صار المجتمع نفسه يعيش انفصاماً عن ذاته، فجاء حنينها إلى ذلك الحب العذري الذي تحدثت عنه كتب الأدب، وقصائد الشعراء العذريين; ولهذا كانت إشارة الشاعرة إلى "نخلة رطبها شهد التلاقي" لتلتقي مع نخلة السيدة العذراء في غربتها عن قومها، كأنّ الحب السويّ صار غير سويٍّ، في المجتمعٍ غير السويّ !!
هي غربة الروح الحساسة، الشاعرة، هي التوق إلى قوةٍ تسند روحها الهشّة، في مجتمعٍ اعتاد على اضطهاد عاشقيه. من هنا كانت عبارتها الفاصلة بين خفة النفس وطيران الفؤاد، وبين انعتاق المشاعرة وتمرّدها.."يرسمتي الفرح عاشقي"، فالعشق هو سبب القيد، وهو سبب الانقسام، والعشق، أيضاً، هو منبع القوة للتمرد على مجتمعٍ منقسمٍ هو ذاته، بين عاداتٍ يتمسّك فيها، زيفاً ونفاقاً على أنها التراث، وبين شاعرة لا تكتمل إنسانيتها دون حبّ: "وتحضن خافقي عواتي البروج"، تلك العواتي التي ستكملها في مقطع القصيدة اللاحق، وهي في حضرة الحلم، وخفقة الانعتاق، فيأخذ التمرد مسافة أبعد.
3
"أشتاق…
أندسّ بين ضلعيك
أرتوي من اللقاء
همسك لبأ، وصمتك ماء
من ربيع هوانا يفرّ الشتاء
وتردّدني لحناً ترانيم أغانيك"
يتفجّرالحلم، إذن، في لحظة انتشاء، تمرداً جسديّاً، محطّماً قيود الواقع، كأنّ "عواتي البروج" قد ولّدت في داخلها قوّةً عاتية، ليرتفع الحلم المكبوت، ويتحوّل الحنين طائراً من شوقٍ إلى التلاقي، حتى بألفاظه، نتلمّس فيه مفرداتٍ تحيل جميعها إلى الجسد، وإلى الظمأ والمسغبة، فاجتمعت كلها في مقطع اتخذ فيه الحلم / الحنين / الاشتياق، موقع المواجهة، صرخةً متأخرةً وربما مكتومةٌ.
في هذا المقطع، يزهر الحلم /الحنين، في لحظة انخطافٍ من الواقع، لتتحوّل من الانكفاء على الذات، إلى مواجهةٍ مكشوفة مع المجتمع، أو كما عبّرعنه هيجل، الفيلسوف الألماني " تصبح الروح غريبة عن الفكرة المطلقة الأساسية التي انطلقت منها، فيتولد الاغتراب"; غير أنه يؤكد أن هذا الاغتراب ضروري للحياة من خلال جدلية العلاقة بين الذات والموضوع، بين الفكرة التائهة المغتربة، وبين موضوع اغترابها، وإن كان صداماً في خيال الشاعرة فحسب، لم تنجزه في واقعها، فانكفأت من جديد على ذاتها، وعادت إلى حنينها، ترسم شوقها في كلمات تكمل فيها رسم حلمها:
4
"أشتاق…
تقذفني بين حروفك نقاط العبور
تبكي حنيني القصيدة
ترثيني قافية وليدة
تحبو أناشيدي على الجمر سعيدة
وأحلم بأنا تعانقني بين السطور"
من قبلها الشاعرة السعودية رسمية العبياني3، كان حالها كحال شاعرتنا، في قصيدة عنوانها ذاته يحمل الهم والقنوط والدعاء (يا رب)، حيث حددت لغربتها ثلاثة جدران:
فما لي والسعادة، إنّ قلبي غريبٌ في غريبٍ في غريب

تصحو لحظة الحنين، تفتش الشاعرة حولها… لقد مضى العمر في انتظار لحظة اللقاء، لقاء الذات مع ذاتها، انتظار طويل ممضّ، منهك للروح، كأن العمر لم يكن عمراً، مجرّد أيام تمضي، لا حياة فيها، أيام تراق على جدار الزمن تنثرها اوراقاً يابسةً تجرجرها ريح الخريف، تنثرها كالهباء، ويظل السؤال - الوجع: "هل يزهر نخلٌ بلا أعناق؟!" حكمةً ترددها روح الشاعرة، تكثيفاً لحياة مجتمع تمضي بلا معنى، تلخّص المأساة الإنسانية التي فصلتها غربتها الاجتماعية عن منبتها الإنساني.
5
"أشتاق…
عمري يمضي مرقا
بين الشوق والاشتياق
وتلك الصغيرة فيّ تناثرت أوراقا
تقفو سرب الرفاق
وأكبر دونك
وأعبر دونك
فهل يزهر نخلٌ بلا أعناق؟!"
وتستكمل الأسئلة، تتوالد من أتون الحزن والحنين، لتنهي قصيدتها برثاء موجع، لعلّه رثاء لحال نساءٍ كثيرات غيرها، رجالٍ كثيرين، مجتمعٍ كامل منكفئٍ على ذاته، حتى صار عقيما.
6
"أشتاق…
وانا فيّ
أأزهر فيّ
ونبضي بات بعض وثاق؟!"
وهل أقسى من عيش يكون وثاقاً يشدّنا لحياةٍ لا تعنينا؟.
ما أقسى ذلك السؤال الضاجّ في أعماق الشاعرة، في أعماقنا…
ما جدوى كلّ ذلك؟، ما جدوى وجودٍ لا مكان لنا فيه، سوى نبضٍٍ، هو أساساً، ليس من فعلنا؟.
ليس الحنين شعوراً متفرّداً تعيشه الشاعرة، إنما قيمة الشعر، ورؤية الشاعر، أنه يكشف عن مشاعرنا التي لا ندرك كنهها، قيمة الشعر، وعظمة الشاعر، أنه يطرق باب الأسئلة التي تضجّ في داخلنا، نتحسسها، لكننا لا نصل إليها.

ثانياً: اللغة والأسلوب
لئن كان الحنين شعوراً إنسانياً، والاغتراب تجربة عامة، إلا أن تجلياتهما تكون فردية، تنبع من معاناة خاصة، لتكون انعكاسا لشعورٍ جمعي، لذلك استخدمت الشاعرة زهرة خصخوصي في قصيدتها التعبيرية الغنائية، مستخدمة، منذ عنوان القصيدة، ضمير المتكلم، لتعبّر عن مشاعرها الذاتية، لقحتها بعناصر درامية، خاطبت الإحساس والعقل معاً، وامتزجت فيها الذات بالموضوع: الذات، ذات الشاعرة، والموضوع، موضوع الاغتراب والحنين، وكانت لغتها الشعرية مليئة بألفاط تدور حول الطبيعة، ومشاهدها: (الفراشة، الورد، الثلج، النخيل، غيمة، ليالي….)، وعوالم الذات وما يضطرب فيها: (الحنين، أشتاق، أطير، يرسمني الفرح، تحتضن نبضي، أندسّ، أرتوي….). ومعجمها كله مستمد من معجم القصيدة الرومانسية.
وعباراتها ترفل بالحزن، وتؤدي إليه، وتوحي بالضيق، والضياع، وطغيان مشاعر الاغتراب والحنين، بما يخدم موضوع القصيدة: (تذرفني،تبكي، ترثيني، وتحبو أناشيدي على الجمر…).
اتخذت من الشوق والحرمان في الحب وسيلة للتعبير عن الغربة والألم، فكانت صورة الذات هي رمز لصورة المجتمع، وصورة الرجل - الحبيب، الغائب، هي صورة مجتمعٍ انفكّت الأواصر التي تربطه بأبنائه، وتحوّلت العلاقة بينهما إلى نوع من الصنمية والتشيّؤ، وصار الإنسان، الشاعرة في نصنا، تسقط أحلامها واشتياقها، نحو شخص في خيالها، غائب أو مفقود.
وفي لغتها نلمح أيضاً أسلوب الصوفيين، في توحيد هم بين الصوفي العاشق، وبين المعشوق/الإله; لذلك كان خطاب القصيدة بضمير الأنا، وبشكل أوضح عنوان القصيدة ذاته (الحنين إليّ)، وتذكرنا هذه اللغة، أيضا، بلغة الناسكين، والتأمليين، الذين أعطوا للغربة بعداً مهمّاً، إذا عرفنا أن الكالفنية 4 (اعتبرت أن الشعور بعزلة الذات، إشارة إلى سقوط القدسية عن الحالة الإنسانية التي مرّ بها البشر)5، وجاءت الصورة الشعرية "نخلة رطبها شهد التلاقي" تناصاً مع الآية الكريمة (وهزي إليك بحذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيّا)6 لتعطي للعشق والوصال بعداً تقديسيا طهريا. فمريم العذراء، كانت غريبةً في قومها: (إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقيّا)7 وكان الرطب غذاءها الذي يحافظ عليها حتى تلد المسيح، فجعلت الشاعرة الوصال غذاء الروح، فأعطت للحالة كلها هالة من القداسة والطهر.

ثالثاً: بنية القصيدة ومعمارها.
رغم أن القصيدة هي من الشعر الحر، المتحرر من التفعيلة والوزن، غير أنها ذات موسيقا داخلية، مشادة بوعي، ورنين خاص، جاءت مفردة "أشتاق" لازمة تتكرر في مطلع كل مقطع، كناقوس يبثّ شكوى الشاعرة وحنينها. وفي الموسيقا، اختارت الشاعرة أن تنتهي العبارة الأولى في كل مقطع بخرف رويّ (قافية)، تكون هي القافية التي تنتهي عندها العبارة الأخيرة، وبالتالي المقطع كله، ليصبح كل مقطع أشبه بدائرة مغلقة، تكتمل حين تنطبق النهاية على البداية، لتكمل الطوق على الذات المغتربة، وليكون الاشتياق بدايته هي نفسها نهايته، ولا ينتهي…"يتراقص فراش الطفولة فيّ……..وتمضي عيون السماء اليّ".

وبعد...هذه قصيدة في الحنين، والاغتراب، اغتراب النفس الحساسة، التي لا تقبل الزيف، ولا تستطيع العيش في واقع خشن مزيف، أخلاقه مزيفة، مشاعره مزيفة، حريّته مزيفة، فعاشت في حنين دائم، هو حلم، وتمرّد لم يستطع أن يتحقق...ومن أقدر من الشاعر في الحديث عن الحنين؟، من أكثر رهافة من نفس شاعرة، هي بالأساس إنسانة مرهفة، ليستطيع العيش في مجتمع الزيف والنفاق؟
هوامش
1- الصمّة بن عبدالله بن الطفيل القشيري، شاعر إسلامي من العصر الأموي
2- نظرية الأدب، تأليف عدد من الباحثين السوفييت، بغداد 1980
3- شاعرة سعودية معاصرة
4، 5- الكالفنية، مذهب مسيحي بروتستانتي يعزى تأسيسه للمصلح الفرنسي جون كالفن (1509 - 1564(
6- سورة مريم، الآية ۵۲
7- سورة مريم، الآية ۹۱
عن الكاتب
منذر فالح الغزالي
نبذة عن السيرة الذاتية

الاسم: منذر فالح الغزالي

مواليد سوريا - درعا 1968، أعيش في ألمانيا منذ العام 2015
إجازة في الهندسة المدنية، منذ العام 1995

صدر لي:
1. "الهجرة إلى الوطن"، مجموعة قصصية، دار بعل / دمشق 2010
2. "الربيع يأتي متأخراً" رواية، دار المختار، القاهرة 2018.
3 "الريح تكنس أوراق الخريف" مجموعة قصصية، دار ميزر، السويد 2021
4. "كُلَيب أو نحرق البلد"، كتاب مشترك مع كتاب عرب، في القصة القصيرة جداً، دار فلورز، القاهرة 2016
5. "قراءات نقدية بأقلام عربية"، كتاب في النقد الأدبي (نقد الشعر)، مشترك مع كتاب عرب، دار المختار، القاهرة 2018
6. "تراتيل الحرف"، كتاب في نقد القصة القصيرة جداُ، مشترك مع كتاب عرب.
7. بالإضافة إلى مقدمات كتب لكتاب عرب من سوريا، والعراق والمغرب والسعودية.
8. كتابات متنوعة، منشورة في مجلات وصحف عربية في الوطن العربي وأوروبا وأستراليا.

جوائز وشهادات:
• جائزة "قصص على الهواء" مجلة العربي 2010"
• شهادة تقدير من الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، سوريا / درعا 2010
• شهادة تقدير من منظمة إدراك / العراق، لمساهمتي في لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة خبر الدولية للقصة القصيرة جداً، أكثر من دورة.
• شهادة تقدير من وزارة الثقافة العراقية، لمساهمتي في لجنة تحكيم مسابقة خبر الدولية للقصة القصيرة جداً.
• تسميتي سفيراً للإنسانية والثقافة العربية في ألمانيا، من منتدى ثورة قلم لبناء إنسان أفضل.
• عضو هيئة استشارية للتجمع الثقافي الإنساني
• عضو لجنة التحكيم لمسابقة خبر للقصة القصيرة جدا، العراق، أربع دورات.
• عضو لجنة التحكيم لمسابقة سوريا الدولية للقصة القصيرة / الدروة الأولى، هولندا 2020
• عضو اتحاد الأدباء الدولي، مكلّف بإنشاء فرع ألمانيا لاتحاد الأدباء الدولي.

مشاريع قادمة:
١. مخطوط رواية.
٢. كتاب في النقد الأدبي، أربعة أجزاء (قصة قصيرة جداً، قصة، رواية، شعر) مخطوط

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى