محمد عباس محمد عرابي - "الحزن" في المجموعة الشعرية "اتجاه الضوء" للشاعر خالد بن سعد طلق الروقي

تحدث الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله) "عن الحزن" في المجموعة الشعرية "اتجاه الضوء" حيث بين أن الفجر يزيد الفضاء حزنا ،وأننا نحن حزانى على مقل الشوق ، الأطيار تعانق الحزن الذي يسكن الأوراق ،

حيث يقول :
الفجر يزيد الفضاء حزنا
بين الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) "أن الفجر يزيد الفضاء حزنا حيث يقول في قصيدة "البياض الذي غادر بالأمس من بيتنا " التي رثى فيها أمه رحمها ورحمه الله :
وبما رحبت ..ضاقت الروح من فقدها
الفضاءالذي كان متسعا للبكاء ..زاده الفجر حزنا
لقد رحلت من كتاب الحياة ولكنها رحلت واقفة
إنها قسمت عمرها بين طهر الحياة وبين الحياء (1)
الأغنية تستوطن اللحن الحزين :
في قصيدة "تيه ":"يقول الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله )أن الأغنية تستوطن اللحن الحزين :
أتوه في التاريخ ...
فيك سرى اللعين ...
في كل قوس صاد عين الياسمين ..
في كل أغنية مضت واستوطنت لحني الحزين .
هذا عقابي لي وطيني كان يومًا ..ذات طين . (2)
....
نحن حزانى على مقل الشوق
بين الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) " أننا حزانى على مقل الشوق حيث يقول في قصيدة "نوارة الفأل " :
نرانا... نرانا...
وهل نحن ضوء المرايا ...!
وهل نحن إلا الحزانى على مقل الشوق حين اقتراف الذمم؟...! (3)
الأطيار تعانق الحزن الذي يسكن الأوراق :
بين الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) " أن الأطيار تعانق الحزن الذي يسكن الأوراق حيث يقول في قصيدة "تلك ..التي " :
تلك التي ..
إن أنشدت
تأتي لها الأطيار تحملها ..
جمالا يرتقي .....
لتعانق الحزن الذي .....
من قبل عام يسكن الأوراق.....
يقتل كل حلم ..بيدي
تلك التي ..
أسميتها ...
رسالة الطهر الندي (4)


المراجع
خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء " ،جمع وإعداد /شروق بنت شفيق الشلهوب ،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1437هـ/2016م


(1)خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء "، "البياض الذي غادر بالأمس من بيتنا "، ص 13
(2)خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء " ،قصيدة " تيه "، ص 151
(3)خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء "، ""نوارة الفأل " "، ص 56
(4)خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء "، ""تلك ..التي " "، ص 100-101

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى