حسناءُ معذرة إليك

(حسناءُ) معذرة" إليك... فإنني
... أناْ من جفوتُ الشِعرَ حين جفاني
وظننتُ أنيْ حين أتركُ... أرضَه
.......سيُلحّ في طلبي..... بغيرِ توانِ

فتقاصَرتْ نحوي الظنونُ وما أتى
....... وبقَيتُ في زمني.... بلا أزمانِ
وسكنتُ أطرافَ القصيدِ لعلني
... سيلوحُ لي في السر من يهواني
مَرّتْ بقربيَ ضجّةٌ... لم تلتفِتْ
.... فنسَيتُ نفسي والزمانُ نساني
وكأنّني لا شيءَ.. أرزَحُ ساكناً
....... شبَحاً... بكلِ المُوجَعينَ أراني
أُخفي وِدادي ربما من خشية
....... كالطفلِ يُخفِق سؤلُه... لفلانِ
هذا أنا ... ورياحُ ليليَ عاصفٌ
....... والصمتُ أبلغُ من بُكى اﻷوزانِ
أعلى