كاظم شلش - توليتاريخية الخطاب الديني..

الدليل القطعي على أن حواء ليست سببا في خروجنا من الجنه...
بل ان آدم كان السبب في ذلك..وبعض المتفيقهين اراد ذر الرماد في العيون تبعا لغطرسة الرجل وأصراره.. لماذا لا تستوعب القول ايها الرجل وتتبع احسنه....
أقول هل بأستطاعتنا ان نعدل بعض مفاهيمنا الخاطئة.. ونقول للحياة كفى.. نحن كنا مخطئون واسقطنا بعض ذنوبنا وماأقترفنا من ذنب على اخر وحملناه كل هذا الذنب طيلة هذه العقود .. السؤال المطروح هنا هل بوسعنا ان نجعل قول الحقيقة (اس) معرفي ننطلق منه لتعديل بعض المسارات ان توافقت هذه المسارات مع حجية القول وصدق الكلمة والدليل العقلي الراجح في فهم (النص) المقدس وخاصة حينما نتحدث عن نصفنا الثاني في الحياة الذي يشاركنا كل شيء بالاتحاد مع بعضنا البعض.. لكن من السذاجه ان نحمل كل مااقترف من ذنب.. ونقوم بوضعه في مكب اخر ليس له دخل في كل ماحصل رغم التحليلات الكثيره في هذا الشأن.. اعتقد هذا غير صحيح ولايمكن الاستمرار على نهج خاطئ.. وعليه ان لاتبقى قوة وبطش الرجل والفيسلوجيا هي من تمكن سطوته وتسمح له بكل ذلك.. عزيزي القارئ اللبيب..انا اتحدث عن الرجل/والمرأه عن (حواء) و (ادم) بالتحديد
وذنب آدم المقترف في الجنه.. الذي يريد ان يصير للعامة بأن من اقترف ذلك الذنب حواء وليس آدم.. وأن حواء هي السبب في خروج ادم من الجنه وبالعكس.. هذا خطأ ومفهوم جبله عليه الكثيرون عندا .. واذا بقينا مصرين على هذه الانواع من المفاهيم الخاطئه تأريخيا نصبح كمن لايفهم شيء وتصبح كل الكتابات غير ذي نفع.. اذا اسمع وانتبه برويه..هذا النص قرآني المتحدث به الله (س) لاغير
(قلنا ياأدم اسكن انت وزوجك الجنه).. ثم نبه الله.. ادم الى شر ابليس..(ثم قلنا يأآدم انه شر لك ولزوجك).. هنا ابليس خاطب ادم حصرا قال.. يا آدم هل ادلك.. ولم يقول هل ادلكما بالجمع انتبه عزيزي.. هل ادلك الخطاب الى ادم وحده لم يقول هل ادلكما.. وهنا بيت القصيد.. هل أدلك على شجرة الخلد وملكا لايبلأ..
(عصى ادم ربه فغوى)انتبه هنا لم يقل عصيا ربهما بالجمع.. عصى آدم ربه فغوى..ثم ان الله (س) يحمل المسؤوليه المطلقه الى آدم..فلايخرجنك من الجنه فتشقى.. ولم يقول (لتشقيا) بمعنى الاثنين معا.. ثم تلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه).. هنا يقول التحليل.. الانسان يقرأ القرآن ويسمع كلمة آدم ولم ينتبه لتحليل الكلمات وارتباطهما مع بعض ولايميز طريقة الجمع عن الفرد ولمن الخطاب الموجه.. اعتقد يجب ان نتفحص المفرده جيدا ولغة التخاطب حتى يعرف الانسان الاسباب والمسببات وان لايطلق الاحكام جزافا على عواهنها فانك تقرأ القران الذي لايغادر صغيرة اوكبيره هو كلام الله.. مالك الملك.. مدبر الافلاك.. القادر على كل شيء..
ماأريد ان اصل اليه في هذا البحث والتحليل..أن لايظلم الرجل المرأه ويجعلها مكب تحمل كل اخطاءه التي تقترف.. فيأيها الرجل المرأه هي مكب للحمل وليس مكب لتفاهات القول.. المرأه هي التي حملتك تسعة اشهر وخرجت من بطنها صافيا نقيا خاليا من الادران وبتالي حينما تكبر تمارس عليها كل هذه العنجهيه وتضع كل تلك الاسقطات بالرغم من وضوح القران.. كما هو مبين في هذا الصدد ولاتريد ان تعترف بالخطأ الفحولي المقترف
اعتقد هذه الفوضويه والاسراف التي يحملها الرجل ضد المرأه لايجوز ان تبقى مستمره ابدا.. ومن ثم يحمل الرجل في حياة الدنيا امر كوني كان السبب فيه النبي آدم عليه السلام..وليس (حواء) من كانت السبب في اخرج ا ابو البشر (آدم)من الجنه ..ولااعرف لما هذا الوم رغم الوضوح القراني وكلمات الله البينات في النص المقدس والبينه والدليل
ما هو السبب والاصرار على تحميل الرجل/المرأه كل هذا السبب الكوني.. هل لانها انجبتك بعد اذ.. أو لأنها هي التي قد أرتبطت برجل قد غوى ربه.. ومن ثم تاب.. فتاب الله عليه (ادم) والا لولا هذه التوبه وقبول الله له لكان الارتباط الذي لابد منه ان يأخذ ادم.. حواء بجريرته التي اقترفها...
وبعد كل هذا اعرف ايها الرجل انه انت الذي أخرجتنا من الجنه واعني ابونا ادم وليس امنا حواء [ ]

ملاحظه
الامر الاخر الذي يمكن الالتفات اليه هو ان عقيدتنا تقول ان جميع الانبياء معصومين ولَم تكن بعض اخطاءهم بمستوى الذنب وانما تسمى فقها ترك الاولى وبالتالي فان ادم كان نبيا ومعصوما ولَم تكن حواء كذلك فاذا كانت هي سبب المشكلة وهي غير معصومة فان مسؤوليه آدم كمعصوم تكون اكبر.ومن هذا ايضا يجب ان لا نجعل النساء مكب لاخطاءنا وإنما يجب ان نحاسب انفسنا اولا


كاظم شلش



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى