حميد العنبر الخويلدي - استبصار الصورة عند المطلبي عبد الفتاح

موّالُ حزنكِ يا ورقاء يفتكُ بيْ
هذا الشَجا ونفــــاذُ النصلِ سيّانِ
وكنتِ يشهدُ ما في القلبِ مؤسيتي
.ابدلت قاصية الاحزان بالداني
...........................................
..........................................


بصمة اعتبار نقدي
الخويلدي
.
ايُّ أهْلية هذي التي تستجلب بها اتقان موازنات الصورة..بين مُحدِثها الاني وبين مُودِعات ماللمخلوق في جيوب الوجود. فبين هذا المحدث الذي تبثه عين الرشد في الذات السليم.. وبين ما ياتي مستجلبا..هناك تمازجيةُ فعلِ الصفاتِ ..اللونِ ملمسِ اللفظ..ِ القياسِ.. الاشكال.. المزاجية.. في نوع الجنس المختلق..كل هذي تعديلات السواء في الطينة...
..**.(خلقك فسواك فعدلك) قرأن... هو ناموس من رحم الطبيعة واكناف الوجود... اذن استطاع المطلبي ان. يدخل تجربتَه نازعَ نيرفانا العادة التي كسبت السلوك..وارتهنته في سر اللحظة...نعم انت مؤهل تمام دون غيرك....هذا السحري الاتقاني عندك ..نعم انَّ عينَ رشدٍ مستترة
توجّه في راهن الابتداع...
الشاعر الحائز على شرط الرشد الاستبصاري. لايعلم ابدا كمخلوق. انما يغيب وتاتي الاشياء لتدخل الموقف ذاتيا فتفعله...
دمت......
..........................

ا. حميد العنبر الخويلدي
حرفية نقد اعتباري العراق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى