مصطفى معروفي - شرفات قصيرة

ظل الهاتف يجأر
لا يد تلتقط السماعة
قبل قليل
ذبحت قنبلة أعضاء المنزل
و الدم ما زال هناك
يرتل آيات الفاجعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تطفئوا فيه الشذا فهْوَ في
أرواحنا لعــطـــــره ناشـــــرُ
ليس يريد المــال من نشــره
يكفيــــــه أجــرا أنه شاعـــرُ
ــــــــــــــــــــــــــــ
احذرْ
إن الريح تهب و تعصف
لكن
لا تدخل بيتا
إلا من نافذة مفتوحةْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ضجر الموت من نفسه
حيث قابيل في الشام يقتل هابيل
و الدم يصرخ في طرقات العراق
و في اليمن الضاج بالحزن
ما زال يعوي على الجبهات
و عالمنا المنتشي بالأولمبياد ليس هنا.
ـــــــــــــــــــ
قاضي القوم المفرط في الحنكة
وضع الحكمة في الثلاجة
ثم قضى بالتالي:
السارق للبيضة تقطع يده
و السارق للمال العام
يؤجل للنظر...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى