محمد عباس محمد عرابي - رواية الشيخ والبحر للكاتب الأمريكي إرنست هيمنجواي

يتناول هذا المقال تعريفا برواية الشيخ والبحر للكاتب الأمريكي إرنست هيمنجواي صاحب الأعمال : «لمن تقرع الأجراس» و «وداعا للسلاح» و «الشمس تشرق ثانية» ؛بداية تعد رواية الشيخ والبحر (The old man and the sea) رائعة من روائع الأدب العالمي ، ولأهميتها فقد حصل مؤلفها الكاتب الأمريكي إرنست هيمنجواي على جائزة نوبل للآداب عام 1954م ، .
ويتناول المقال هذا التعريف من خلال المحاور التالية :
*موضوع الرواية حدث واحد غير معقَّد يتمثَّل في حياةصيَّاد أسماك شيخ من " كوبا " يدعى " سانتياجو "
*شعبية رواية الشيخ والبحر وانتشارها
*القيمة الأدبية لروايةالشيخ والبحر،
*سمات أسلوب رواية الشيخ والبحر.
*رواية الشيخ والبحر في ميزان النقد.
*ترجمة روايةالشيخ والبحر للكاتب الأمريكي إرنست هيمنجواي.
وفيما يلي نبذة موجزة على كل محور من هذه المحاور على النحو التالي :

المحور الأول : موضوع الرواية حدث واحد غير معقَّد يتمثَّل في حياة صيَّاد أسماك عجوز من " كوبا " يدعى " سانتياجو " :
*كما تُعد رواية الشيخ والبحر - بين أعمال هيمنجواي - ذروة نضجه الأدبي والفني، وقد أثنت عليها لجنة نوبل خاصة، وقد نال عليها عام نشرها جائزة بوليتزر قبل نوبل بعامين.
* وتمثل رواية العجوز والبحر بوضوح الصراع الدائر بين الإنسان والحياة، ومدى ثبات الإنسان أمام هذا الصراع السرمدي الذي لا ينقطع. تضربه الحياة بأحداثها فيثبت ويتسلح بما استطاع من قوة ليقاوم ويقاوم ويؤصِّل معنى المقاومة الذي لا بديل عنهو تمثل الرواية السبيل الصحيحة للانتصار على الحياة ومصاعبها وظروفها القاسية الشديدة
ويدور موضوع رواية الشيخ والبحر حول قصة الصياد العجوز سانتياجو والذي ظل لمدة طويلة دون أن يصطاد أي أسماك ، فيقرر أن يدخل لعرض البحر ، فيصطاد سمكة كبيرة لكن لسوء حظه تأكلها أسماك القرش. ( )
ويرتكز بناء الرواية ونسيجها على حدث واحد غير معقَّد يتمثَّل في حياة صيَّاد أسماك عجوز من " كوبا " يدعى " سانتياجو " . وتدور الرواية عن ذلك العجوز ، بالإضافة إلى الصبي " مانولين " المُعْجَب به ، وقد رسم هيمنجواي هاتين الشخصيتين بعمق ووضوح .
وهي عمل أدبي اختتم به إرنست همنغواي مساره الإبداعي وأعطته شعبية كبرى ، هو في حقيقة الأمر أقرب إلى الحكاية منه إلى الرواية. وذلك بمعنى أنه يبدو مثل حكاية خرافية مبتعداً ابتعاداً كبيراً عن تلك الروايات «العقلية» المحكمة التي كان القراء، عند منتصف القرن العشرين – أي في زمن التغيّرات الإنسانية الكبرى – ينتظرونها من صاحب «لمن تقرع الأجراس» و «وداعا للسلاح» و «الشمس تشرق ثانية» وغيرها من أعمال قد يكون من الضروري أن جاذبيتها وإبداع الكاتب في رسم شخصياتها، ساهما مساهمة أساسية في التقاط السينمائيين لها لتحويلها أفلاماً ربما كانت هي، وأحياناً أكثر من الروايات نفسها، ما أعطى همنغواي شعبيته الكبرى. ولعل هذا الكلام ينطبق خاصة على «العجوز والبحر» التي نرجح أن ملايين مشاهدي الأفلام قد اكتشفوها قبل عشرات ألوف القراء. فالفيلم البديع الذي حققه جون ستارغز عنها أواسط سنوات الخمسين، عُرض في شتى أنحاء العالم قبل أن تصله ترجمات الرواية المختلفة. ( )

المحور الثاني : شعبية رواية الشيخ والبحر وانتشارها :
من اللافت للنظر تلك الشعبية الهائلة التي نالتها رواية «العجوز والبحر»، من عموم شرائح المجتمعات في العالم. إذ انعكس تعلق الناس بها في تسميات وأشياء الحياة اليومية لديهم. فظهر عدد من المحال التجارية والمطاعم، في دول عديدة، باسم: «العجوز والبحر».
وبعد ذلك، نزلت الرواية إلى الأسواق في كاسيت مزدوج، بصوت تشارلستونهستون. فاستطاع الناس سماعها تروى بينما هم في أماكن العمل والراحة. وكذا دخلت إلى المدارس والجامعات لتصبح مادة دراسية. وإذا بشخصية سانتياغو تصبح رمزاً يُقتبس، ومثلاً ونموذجاً، تردده الألسن في كل مكان في العالم.( )

المحور الثالث: القيمة الأدبية لرواية الشيخ والبحر:
إن حصول رواية العجوز والبحر لإرنست همنغواي على جائزة نوبل، وتصنيفها ضمن الروايات العالمية كفيل بأن يبرهن على قيمتها الأدبية وأهميتها في عالم الأدب عمومًا، والرواية خصوصًا، إضافة إلى تعدّد الدراسات النقدية التي عالجت نص الرواية واكتشفت خباياه وما يدل عليه، ومما يجدر ذكره أن روايةالعجوز والبحر من الروايات التي توصي الكثير من المصادر بقراءتها والاطلاع على مضمونها والاستفادة من كل الخبرات التي تقدمها للقارئ، فهي على قصرها إلا أنها مكثفة في معانيها ودلالتها وهي تقع في مئة وست عشرة صفحة.( )

المحور الرابع : البعد الرمزي في رواية «العجوزوالبحر»:
يرى محمود فهمي عامر أن هذه الرواية العالمية التي نالت شهرتها على مستوى العالم بعد فوز كاتبها بجائزة ( نوبل ) للآداب عام 1954متبقى متفوقة في هذا الجو الذي وضعنا الكاتب في شباك تلاطم عباراته ومتاهة فهم أحداثه المتسارعة ، وما يصاحبها من ملل ، فكنا نعيش هذه المأساة معه ونحن نقرأ الرواية دون أن نشعر أن الكاتب قد تعمد بأدواته الفنية أن يجعلنا نشاركه هذه المأساة التي كان وحده فيها مع البحر . ( )
لقد وظف الكاتب الأمريكي إرنست هيمنجواي رواية «الشيخ والبحر» لإبراز البعد الرمزي في صراع الإنسان مع محيطه خلال رحلته في الحياة ، هذه الرحلة التي يجب أن يؤمن الإنسان على متنها بالقدرات الكامنة والخارقة لدى الأفراد ، وقدرتهم على مقارعة مصائرهم بقلوب ثابتة ، وصدق الكاتب حين قال : " ولكن الإنسان لم يخلق للهزيمة ، الإنسان قد يدّمر ولكنه لا يهزم " . ( )
وترى نسرينبلوط أن روايةالعجوز والبحر تتسم برمزية كبيرة وهي تعد من أشهر الروايات العالمية عن البحر ومغامراته، إذ إنها صورت الصراع بين الإنسان وبين قوى الطبيعة الجبارة، واستطاع إرنستهمنغواي أن يبين أن الإنسان وإن كان ضعيفًا بتصميمه وإصراره وعزيمته يمكنه ان ينتصر على كل الصعاب والأهوال التي يخافها الناس، وما يؤكّد رسالة همنغواي هو قوله في الرواية أن الإنسان يمكن هزيمته لكن لا يمكن قهره.
وتدور الحبكة برمّتها حول صيّادٍ يصطاد سمكة!.. هكذا يتفاقم الوضع في تسلسل الأحداث وتطبيقها من الحدث الأوّلي وحتى الحدث النهائي في رواية « العجوز والبحر" للكاتب الأميركي أرنست همنغواي.
وحكاية« العجوز والبحر" قد يظنّها البعض بسيطة ومملّة ورتيبة، ولكنّ أنفاس القارئ تتسارع بالتشويق والإثارة والانضباط التام لسير السرد وهو يبحر مع هذا العجوز الذي يدعى سانتياغو، والذي لم يحالفه الحظ لشهور في اصطياد السمك ولكنه واتاه في فجرٍ رائقٍ يسيلُ ندفاً من الغيم الأبيض، بعد أن أبحر في قاربٍ صغير يجذف وحيداً في أعماق البحر لتتلقّف شبكته سمكة عملاقة، يحاول بعد ليالٍ مضنية طويلة قضاها بين المدّ والجزر أن يسحبها إلى القارب ولكنه يفشل كثيراً ويتخاذل أكثر ثم يقف على قدميه مجدّداً ويجدّد إرادته ويحيي عزمَه مصمِّماً على بلوغ هدفه المنشود.
حتى يعود أخيراً إلى الشاطئ وبرفقته السمكة العملاقة وقد أصبحت هيكلاً عظميّاً بعد أن أكل لحمها حيتانُ البحر إذ جذبتهم اليها رائحة الدم. ولكنه يحسّ في قرارة نفسه بأنّه انتصر بمجرّد أن نجح في أن يصطحب تلك السمكة الضخمة لتصبح فرجةً للعابرين ومحطَّ إعجاب السائحين، ودليلاً على نجاحه.
العبرة لا تكمن في عزيمة الصياد أو حجم السمكة، لأنّ الروائي الأميركي قد اختصر مسيرة عمرٍ بأكمله للإنسان في رحلة الصياد.
فالكتاب عبارة عن مغامرة ظاهرة ولكنه مسرحٌ كبيرٌ لمشاهد تصويرية مؤثّرة تشمل الإنسانية بكلّ وجوهها، حيث محاسبة النفس ومكافأتها والجنوح للحرّية ثم التأقلم معه حتى يبلغ الفرد غايته بعد زوال الأنفاس فيعود بحلمٍ لم يتحقّق إلّا ظاهرُه لأنّ الحياة التي تشمل كلّ المسرّات والعراقيل والآلام لا يمكن أن تعطيه كلّ ما يتمنّاه. ( )
ويرى عامر أن همنغوايرسم شخصية سانتياغو من الداخل ولم يكتف برسم ملامحه الخارجية، فكان القوي القادر على خوض صراع غير متكافئ من دون أن ينكسر حتى بعد الهزيمة، كما عبرت الرواية عن جوهر المكان، البحر، والساحل والمدينة، وظلالعجوز يحلم بالعودة إلى البحر.
فحين قراءة الرواية التي تميزت بخبرات واقعية بعالم البحر. يظهر قوة الإنسان وتصميمه وعزمة على نيل أهدافه والوصول الى ما يصبوا إليه وامكانية انتصاره على قوى الشر والطبيعة وفقا لمقولته المشهورة " الإنسان يمكن هزيمته، لكن لا يمكن قهره " فانّهُ عشب الخليج الأصفر، الذي ينشرُ على وجه الماء إشعاعات فوسفوريّة في الظلام. ( )

المحور الخامس : سمات أسلوب الرواية :
يذكر الناقد عبدالله أسامة آخرون أن من أبرز سمات أسلوب الرواية ما يلي :
الأسلوب المكثف في التعبير عن مكنوناته الداخليّة، فهو يستطيع بلغة موجزة أن يوصل ما لا يمكن للعبارات الطنانة، والأساليب البلاغية الطويلة المزخرفة أن تعبر عنه، إضافة إلى أن إرنستهمنغواي في روايةالعجوز والبحر استطاع أن يجذبَ القارئ وأن يطوّع السرد على الرغم من قلة عدد شخصيات الرواية، وهذه القدرة الأدبية لا تتسنى لكثير من كتاب الرواية أن يتحلّوا بها، حتى أنّه استطاع أن يشعر القارئ أنّ الأسماك شخصيّات تعبر عن أفكارها وما يختلج في ذهنها من اضطرابات وخوف من الموت.
*الاقتصاد البالغ الذي مع ذلك يقول الكثير ويبرز - دون كثير وصف - ما لا تبرزه الكلمات المزخرفة والأسلوب الطنان.
*البراعة في الأخذ بعنق السرد وعنق القارئ معه برغم قلة الشخصيات في الرواية، فالشخصية الرئيسة في الرواية هي الشخصية الوحيدة التي تقابلنا في غالب الرواية، هذا إذا لم نُعِدّ الأسماك والقروش شخصيات، وإذا عددناها وجدناها أيضا تقول الكثير بصياغة وتعامل هيمنجواي معها بحيث صار لها شخصيات مميزة نفهم منها مواقف وأفكارًا.
*البساطة هي السمة الغالبة على هذا العمل، أسلوب سهل في فهمه ممتنع عن الإتيان بمثله، ذلك أنه انعكاس لروح بسيطة، والجمال في البساطة.
*استخدم تكنيك staccato-style ويتميز بالجمل الصغيرة المتقطعة؛ فيحرك الأحداث، ويسرع الإيقاع، ويساعد في نقل المشاعر الحادة، والتغيير المفاجئ لمزاج المتلقي.
*دقة الوصف.، دقة التصوير، صدق العبارة.
* سلاسة السرد وقصر الجمل المستخدمة في الحوار وعدم تعقيدها وهذا يناسب بساطة العجوز، وتناسب وظيفته كصياد، فهو لم يعتد أن يتحدث طويلًا أمام عدد من الناس، لأنه يقضي جل وقته في المحيط وحيدًا، واللغة هنا هي إشارة واضحة للطبقة التي ينتمي إليها سانتياجو. هذا غير سنه والإنهاك الذي يصيبه في البحر فيجعله يلهث ويتكلم بتقطع.
ورغم اتساع النص للعديد من التأويلات وإغرائه لهواة فك الرموز والشفرات الذين وصل الأمر ببعضهم إلى اعتبار بطل الرواية رمزًا للمسيح، ورغم التوازي بين العجوز والسمكة، والتناقض بينهما والقروش، وافتراض التناقض بين العجوز والبحر. والتكامل بينه والصبي، ووجود بعض الـ«موتيفز» كتشابه جرح اليد مع جرح يد المسيح؛ فإن الكاتب نفسه نفى ذلك نهائيًا. لأنه رأى أن أي تأويل سينفي وجود أعجوبته الخالدة، وهي شخصية العجوز. ( )

المحور السادس : الثناء على الرواية ونقدها :
ورد الكثير من الآراء النقدية والتّعليقات على روايةالعجوزوالبحر والتي تؤكد أنها بالفعل تحفة في العالم الأدبي، إذ إنه من غير الممكن حذف أي سطر من هذا العمل الأدبي المتكامل؛ وذلك لما فيها من إقناع بأن الأمل موجود حتى في أعتى المواقف وأصعب الظروف وأشد لحظات ضعف الإنسان ووحدته، كما أكدت أن الإنسان هو دائمًا سيد الموقف وهو الذي يستطيع تحويل الفشل إلى نصر وقوة ومجد لا يمحوه الزمن، حتى إن هذه الرواية بحد ذاتها وما نالته من شهرة كبيرة على الرّغم من لغتها البسيطة والسهلة أثبتت أن الإنسان هو الذي يصنع نجاحه بنفسه وإن كان بإمكانيات بسيطة ومتواضعة، وهذه الشهرة كانت مرتبطة بالمعاني العظيمة التي يبحث عنها كل إنسان، ويحتاج لأمثلة واقعية أو خيالية تدعم في نفسيته قيم الأمل والخير والتفاؤل، وعندما يجد القارئ أن مصاعب الحياة من جهة والأمل والفرح من جهة أخرى تتجسد في العمل الأدبيّ نفسه بالتّأكيد سيصف هذا العمل بأنه تحفة فنية متكاملة، وعمل أدبي إبداعيّ.
ولعلّ ما ورد من آراء ومدح وثناء وإعجاب بروايةالعجوز والبحر، وما فيها من معانٍ إيجابية، وما نالته من شهرة، يجعل القارئ في نهم وشوق لقراءة الرواية كاملة، لا سيّما قدرة الروائي إرنستهمنغواي على أن يجمع المتناقضات في عمل أدبي واحد، فما مر به العجوز من مصاعب وآلام ووحدة وخوف وصبر وجوع وتعب قد يجعل القارئ حزينًا كئيبًا، إلا أن الرواية في الوقت نفسه حملت في معانيها الكثير من الأمل والحب والتفاؤل والفرح والسعادة، وهذا كله في لغة مكثفة وأسلوب بسيط ومعبر، كما إنه لا بد من أن يجد القارئ انتقادات للرواية من وجهة نظر أخرى، وهي انتقادت محقة، كأن يرى البعض أن في الرواية اعتراض على مشيئة الله وقدره عندما يطرح الكاتب أسئلة عن سبب وجود طيور ضعيفة، وعندما يصور الحيرة بين دعاء السمكة بأن تنجو ودعاء الصياد بأن يصطادها وأن الإله صار في حيرة، وبالنهاية كل قارئ لا بد أن يعمل عقله وهو يقرأ أي عمل ومهما بلغت شهرته وعالميته ( )

المحور السابع : ترجمة روايةالعجوزوالبحرللكاتبالأمريكيإرنستهيمنجواي
لقد حظيتْ رواية " The old man and the sea" بعدة ترجمات إلى لغات عدة من بينها اللغة العربية، ومن أشهرها ترجمة علي القاسمي، ففيما يخص العنوان The old man and the seaفي النسخ المترجمة، نجد العبارة نفسها، حيث فضل كل من علي القاسمي وعبدالحميد زاهيد ترجمته بعبارة "الشيخ والبحر"، والملاحظ أنهما حافَظا على الصيغة نفسها للعنوان في اللغة المصدر، بحيث قاما بترجمة العنوان الأصلي الذي جاء في صيغة جملة اسمية وعَملا على ترجمته بجملة اسمية مماثلة في اللغة الهدف، في حين ترجمها إيلي مهنا وصالح جودت وغبريال وهبة بـ"العجوز والبحر".


المراجع :
إبراهيم العريس ،«العجوز والبحر» لهمنغواي: مسعى روحي لسكينة سنوات النهاية ، جريدة الحياة الإماراتية ،2019-01-14
أرنست همنغواي ،روايةالعجوزوالبحر ، نقلها إلى العربية : منير البعلبكي، بيروت ، لبنان ، دار العلم للملايين ، ط2 ( 2003م (
إرنستهمينغوي ،العجوز والبحر، محمود حسني (ترجمة)، مكتبة آفاق للنشر والتوزيع، 2016م
أرنست همنغواي: حكايةالعجوزالذي هزمه البحر، صحيفة الاتحاد ،الخميس 7 فبراير 2008
إسراء أبو رنة ، نبذة عن روايةالعجوزوالبحر ، ١٠ أغسطس ٢٠٢٠ سطور، شيئ من كل شيئ
عبدالله أسامة ، البساطة هي السر عن رواية العجوز والبحر لإرنستهمنغواي ، 3 سبتمبر 2018
فاتحة تمزارتي ،ترجمة العنوان في رواية "الشيخ والبحر" شبكة الألوكة ، 15/9/2015 ميلادي - 1/12/1436 هجري ترجمة العنوان في رواية الشيخ والبحر
محمود فهمي عامر ،تحليلالعجوزوالبحر للكاتب الأمريكي أر نست همنغواي، صحيفة دنيا الوطن ،28-2-2009م
نسرين بلوط، «الشيخ والبحر».. حكاية تشبه صبرَ الأنبياء،جريدة الجمهورية،5نوفمبر 2018م
العجوزوالبحر».. النبلوالإصراريعانقانالأمل - الكتب - البيانالبيان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى