محمد عباس محمد عرابي - "الجرح والألم" في ديوان رقوم على حواشي العمر‬‬‬‬ للشاعر عبد الرحمن حسن البارقي

يتناول الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي في ديوانه "رقوم على حواشي العمر" الجرح والألم، حيث يبين أن الجرح لم يعد يصغي لتغريد الألم ،وأن نبض الليالي تظهر تيار الألم بقوة ،وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
الجرح لم يعد يصغي لتغريد الألم
يبين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أن الجرح لم يعد يصغي لتغريد الألم حيث يقول في قصيدة (الأسئلة الغرثى ):
ما بال جرحي لم يعد يصغي لتغريد الألم؟
أتراه داخله السأم ؟
أتراه صار هو الألم ؟! أتراه
أم قد بات يقتات الظلام ؟
ما بال حنجرتي تكسر موجها كمدا ؟
على من باعوا ضمير السمع واقتاتوا مراسيم الظلام ؟
أأنا الملام ؟ (1)
نبض الليالي تظهر تيار الألم بقوة
يبين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أن نبض الليالي تظهر تيار الألم بقوة
حيث يقول في قصيدة ( كان عذبا ):
أنت نبض الليالي من كسوت البدر عتمة ؟
أنت تغتال اللآلي ...تمسخ الإشعاع ظلمة
أنت نبض الليالي ...من حثا فينا السأم ؟!

أنت من فجرت تيار الألم ؟!
وسقى نبتته كَمْ؟
من نسجت الوهم فينا فنسينا ..
أي شيء كان زاد العابرين
أي شيء كان دفء الخائفين ؟ (2)



المراجع :
عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر" ،نادي المنطقة الشرقية الأدبي ،1431هـ

(1)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، قصيدة (الأسئلة الغرثى)ص14
(2)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، قصيدة (كان عذبا )ص26

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى