مصطفى معروفي - الدرهم السحت

كان يرتب أشياء العالم
لما عاد
رأى أن له ذاتا
لم يبق بها غير صدى ذكرى
و رأى حول الذات
قصيدة شوق نامت فوق المكتب
بعد فرار خيال الشاعر عنها.
ـــ
الـدرهـم الـسحْت يـغرينـي و أردعـه
آليت أني به ـ ما عشت ـ لن أُغـــرى
عـيشي عـفاف عليـه الله أحمده
يـطيب حـتى و لـو أطـعِمْتُـه مُـرّا
ـــ
جسيمي بالهيام شكا نحولا
فقلت:ألم تقل لي كان عذبا
فـمن قد ذاقه عرف المعاني
و مـن أخـطاه فيه تقال:تبّا؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى