محمد بوجبيري - وهم الطريق... ت: الكبير امجيديل

واصل السير،

وترك الشيء للطريق.

لم يعد.يسأل عن النهاية،

لم يعد يسأل.

بعد أن أنهكه فهم أرقه منذ أبجدية القدم الأولى،

عن المآل.

لم يعد يهتم بمن تعثر،

أو شارف الوصول.

لم يعد يكثرت باللامتوقع،

ومباغتة المجهول.

لم يعد يفاجىء باطراد الارتطام.

استأنس بالخسران،

واعتبره ضريبة مشي :

مشي لا يكثرت بتدجين المرور.

استأنس بالتعاقب،

والمعلن سلفا بالعبور.


منذ أن تعلم الخروج إلى درب الحياة،

وجد مقولة تدعي "من سار على الدرب وصل."

كأي ساذج صدق.

وسنين، بحجم العمر،

مشى من دون توقف،

والتفات.

سنين مشى،

وما وصل.

كل صباح يلمع الحذاء لهذا الأمر،

أو ذاك،

وينهر على الطريق الخطى،

لكن كل مساء يعود بصمت الإياب.

تذكر إصرار النملة على الصعود من الحفر.

شع ضوء في غياب الذات الرهيب،

وسار سيرتها،

لكن،

كلما صعد.من حفرة انزلقت قدمه في أخرى

كما لو أن المسير ليس فيه استواء يضمن سلامة الخطى.

آمن،

بعد أن خبر أوهام الطريق،

بأن أشق الطرق الهارب من الذات.

أسقط من قدميه خرائط.مشي لا يمشي،

وإن توهمت الخطى،

ووضع في القمامة دروبا لا تؤدي،

لأنها ما قط عبرت،

وما وصلت.


----ا--------------
الشاعر المغربي:
محمد بوجبيري

من ديوان:
(كما لو أن الحياة كانت تصفق لي)




L'illusion de la route
-------------------------------



,Il a continué à marcher

,laissant quelque chose pour la route

ne s'interrogent plus sur le dénouement.

ne posant plus de questions.

Après avoir été épuisé par la compréhension de

son insomnie depuis l'alphabet de son premier

, pas

du devenir.

Ne se souciant plus de ce qui a trébuché,

ou s'approchant de l'arrivée.

,Il ne s'intéresse plus à l'inattendu

et la soudaineté de l'inconnu.

Ne se surprenant plus des cognements .réguliers

,Il s'accoutuma à la perte

et la considéra comme un impôt de :marche

La marche qui ne s'intéresse pas en domestiquant
, le franchissement

,se familiarisant par successivité
et préalablement annoncée par la .traversée




--------------------------------
Traduir de l'arabe par:
Lakbir Mjidil

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى