حوار مع نقوس المهدي أجراه الكاتب والقاص والناقد المغربي الأستاذ عبدالرحيم التدلاوي

دردشتي اليوم مع أخي وأستاذي سيدي المهدي نقوس، القاص والموسوعي الذي أبى إلا أن يشاركني الدردشة رغم الأزمة الصحية التي يمر بها؛هو وزوجته المصون؛ ولا أملك إلا أن أشكره وأدعو لهما بالشفاء العاجل، والعودة إلى الأهل والأصدقاء بموفور الصحة والعافية وطول العمر. وإليكن/كم الحوار:


**

بداءة أتقدم بالشكر الكثير لك أخي وصديقي القاص والناقد السي عبدالرحيم التدلاوي على لطفك وثقتك بشخصي المتواضع وعلى أسئلتك الأحفورية في واقع الإبداع والكتابة الأدبية، وأود الاعتذار لك عن التأخر في الرد لأسباب وظروف صحية قاهرة أناخت علي بكلكلها ومنعتني من عدة أنشطة راجيا تقبل اعتذاري بصدر رحب.


* هل راودتك فكرة كتابة نص أو عمل عابر للزمن
- الأعمال العابرة للأزمنة هي الأعمال الخالدة، وهي الآثار العابرة للقارات وللحدود أيضا، وقاومت الزمن وتحولاته، ونجحت في تمسكّها بالحياة. وأفلحت في الوصول إلينا برغم السنين، وتغيرات الطقس، والحروب والحرائق والنكبات التي حاقت بذاكرة التاريخ، إنها الأعمال الجديرة بالخلود كالشاهنامة، والمعلقات، وألف ليلة وليلة، وملاحم الأوديسيا والإليادة.. والمواقف والمخاطبات، وطواسين الحلاج، وأغاني أبي الفرج الأصفهاني، ومختلف الملاحم والسير الشعبية مثل السيرة الهلالية، وسيف بن ذي يزن، والأميرة ذات الهمة وولدها عبد الوهاب، والعنترية، ودون كيشوت، هذه الآثار التي شغلت الناس وبعثت الدفء والأنس في صقيع لياليهم طيلة مئات السنين، إنها الكتابات الخالدة يقول عنها عبد الفتاح كيليطو: (ألف ليلة وليلة مثل روائع الأدب الغربي "دون كيشوت - الفردوس المفقود – فاوست" الكل يستشهد بها ولا أحد يقرأها")
إننا لا نستطيع بأية حال من الأحوال تحديد تخوم النص الأدبي، فهو أوسع من أن نحيط به.. لتعدد مفاهيمه، وتجنيسه، وأساليبه، وألوانه، وتشعب صنوف التعبير وتنوعها بين السرد الطويل النفس، والوجيز والشعر، والومضة والققجة والشذرة، والخاطرة الأدبية، والمقالة النقدية.. ولإنجاز عمل عابر للزمن لا بد من توفر تجربة كبيرة، وتاريخ أدبي راسخ، وهي مسألة لا تتوفر لكل الناس، ذلك أنه كما قال الشاعر كعب بن زهير: (ما أرانا نقولُ إلا رجيعاً = ومعاداً من قولنا مكرورا)، ولابن وكيع التنيسي في المنصف قول مماثل مفاده: (إن مرور الأيام قد أنفد الكلام، فلم يُـبْقِ لمتقدم على متأخر فضلا إلا سبق إليه، واستولى عليه)
النصوص العابرة للزمن أصبحت مستحيلة في هذ الزمن العصي على الفهم، والذي لم يعد أحد يعترف بأحد، ولم يعد أحد يقرأ، هذه النرجسية خلقت نوعا من الأدب المحلي المحدود الانتشار.

* رأيك في المشهد الشعري أو القصصي في قطرك
- المشهد الشعري والسردي منتعش جدا، سواء في المغرب أو في العالم العربي، ودواليب المطابع تنتج يوميا عشرات الإصدارات في شتى أنواع التخصصات والمعارف، دون تمييز بين الجنس والعمر، لأنه ليس هناك أدب رجالي ونسائي، ذكوري وأنثوي، أو أدب شباب وأدب وشيوخ وعجائز، أو أدباء الحضر وأدباء الهامش، الذي يختلقه الأدباء المتمركزون في المدن الكبيرة، الذين ينظرون لأدباء المدن الهامشية بنظرة بها نوع من الإقصاء، والاستخفاف، الإبداع ليست له معايير إلا من ناحية الجودة والإدهاش، و ما يهم هو جنس العمل الأدبي وقيمته الفنية، وليس جنس وسن من يكتبه، فوفق ميزان النقد القديم، لم يوجد تصنيف فني يحدد الفئة العمرية، بقدر ما كانت الكتابة تحدد بالزمان والمكان وبخصائصها الجمالية والفنية.
فيما يخص السرد المغربي فيمكن الإجماع على أنه بحالة جيدة، وإن كان المغرب حديث عهد بفنون السرد، إذ لم تظهر القصة القصيرة بالمغرب إلا في حدود النصف الثاني من القرن العشرين، وقد كتبت أول رواية باللغة الفرنسية خلال ثلاثينات القرن الماضي لعيد القادر الشاط، فيما ظهرت أول رواية بالعربية خلال فجر الأربعينات تداخلت فيها الأجناس الأدبية ما بين الرواية الرحلية والتاريخ والسيرة الذاتية، وذلك بفضل الأصوات الرائعة والصادقة التي يمثلها جمهرة من المناضلين العصاميين، الذي أثثوا المشهد الإبداعي ورفدوه بأجمل السرود التي تضاهي في بهائها وقوتها وجماليتها ما ينشر في الشرق العربي، واستطاعوا انتزاع الاعتراف كبلد مبدع منفتح على العديد من الحضارات والثقافات، ونشطت بموجب هذا التطور حركة النشر، وصدرت العديد من المجموعات القصصية. في وقت لم تكد تتجاوز فيه الإصدارات القصصية أصابع اليد الواحدة في القرن العشرين.
أود أن أنتهي إلى أن هذه الإصدارات تحكمها مقاييس الجودة، وتراوح بين الجيد والهزيل، فالعديد من دكاكين الطبع للأسف الشديد لا تراعي القيمة الجمالية والمعايير الفنية للنصوص، بل ولا تكلف نفسها عناء تصحيح وضبط ومراجعة المطبوعات. لهذا نجد العديد من الإصدارات مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية، والهنات اللغوية، والسرقات الأدبية، ويكفي أن يدفع الواحد شيكا ويطبع أي شيء، وهذا يتنافى مع شروط وقواعد وأخلاقيات النشر القديمة التي كانت تخضع النصوص للتدقيق اللغوي وشرط الجودة

* سؤال الشعر الغربي والتجربة الشعرية العربية
ج- زمنيا تعتبر التجربة الشعرية العربية أشد عراقة بمقابل التجربة الغربية، لأن الأمة العربية أمة شعر، والشعر العربي تواجد منذ سحيق العصور، وعرف بأن "الشعر ديوان العرب" كما عرفه عبد الله ابن عباس، وأضاف أبو فراس الحمداني مقتبسا ومتمما: (الشعر ديوان العرب = أبدًا وعنوان الأدب / لم أعدُ فيه مفاخري = ومديح آبائي النّجب / ومقطَّعات ربما = حلّيت منهن الكتب / لا في المديح ولا الهجاء = المجونِ ولا اللعب)
وأولى العرب القدماء عناية كبيرة بالشعر والشعراء، يقول ابن رشيق في العمدة "كانت القبيلة من العرب إذا نبغ فيها شاعر أتت القبائل فهنأتها، وصنعت الأطعمة، واجتمعت النساء يلعبن بالمزاهر كما يصنعون في الأعراس". واستقوى الرسول بالشعراء الأنصار في إتمام رسالته النبوية متوجها بالكلام إلى أحد الشعراء ويعني قبيلة قريش "اهجهم فوالله لهجاؤك أشد من وقع السهام في غلس الظلام".. ولا غرابة أن يبقى الشعر من أهم انشغالات العرب ومصدر إلهامهم.
وقد عرف الشعر العربي مئات الشعراء الجيدين، وترجمت العديد من النصوص إلى لغات أجنبية مختلفة، وتأسست العديد من المدارس والجماعات الأدبية الرائدة، كما نجد تأثيره واضحا على بعض التجارب الغربية، وتأثر تجارب عربية بأدباء غربيين، هذا التلاقح والتثاقف ساعد على ظهور شعراء كبار في وزن ميلتون، ونوفاليس، واليوت، وسان جان بيرس، واودن، وخلق نوعا من الندية ارتقت بالشعر العربي إلى مصاف العالمية.

* وسؤال الجوائز
س- ما تأثير النشر على المبدع؟ وما تأثير الجوائز على المبدعين؟
ج- النشر ضروري لأي كاتب، وهو جواز سفر نحو التعريف بكتابات الكائن، ولولا الطبع والنشر لما وصلتنا إبداعات الأولين، فمن خلاله يمكن للكاتب أن يعرف بكتاباته بدل أن تظل حبيسة النسيان، ومبعثرة على صفحات الصحف والمجلات، وهذه إحدى ايجابيات النشر وحسناته، لكن له متاعب ومضار أخرى تتمثل في غياب الناشرين والموزعين النزيهين، فما نجد إلا الذين يتعاملون بمنطق الربح والخسارة، وهضم حقوق المؤلفين، لذا نجد الكتاب يطبعون على حسابهم الخاص، ويوزعون إصداراتهم بأنفسهم، زيادة على ظاهرة العزوف عن القراءة التي تفشت بشكل مريع، وهي ظواهر من بين أخرى كثيرة طغت كالفطر، وأثرت سلبا على المشهد الإبداعي والمبدع على السواء.
في الوقت الحاضر وتحت إكراهات النشر، وغلاء الطبع بالنسبة لمحدودي الدخل، وتسويق الكتاب الورقي، فقد اتجه العديد من الكتاب إلى النشر الالكتروني، بالرغم من أن نعمة الكتاب الورقي لا تضاهيها نعمة نظرا لقيمتها الجمالية والمجالية التي تحتلها في البيوت، والبيت الذي توجد فيه مكتبة لا يدخله الظلام واليأس..
بالنسبة للجوائز فهي لا تصنع الأديب، وبعضها مجحف، وغير منصف، وتتدخل فيها العلاقات والإخوانيات والصداقات، وبعضها تدخل فيه الحسابات الضيقة والحساسيات، لكنها ضرورية لتتويج الكتاب الجيدين ومكافأتهم على جهودهم، وتحفيزهم والتعريف بهم، ونشر إبداعاتهم وترجمتها، وتوفير مكسب معنوي ومادي للكاتب يساعده على تكاليف الحياة في زمن لم يعد الكاتب يعيش من كتاباته..

* سؤال النقد بمختلف أنواعه؛ الأكاديمي وغير الأكاديمي
هل أنصفك النقد؟
- هناك اعتقاد بأن الكاتب يكتب لنفسه لعدة قناعات مترسخة في ذاته، يكتب لتأجيل موته الافتراضي، دون انتظار جزاء من أحد، الأيام وحدها كفيلة بإنصافه، فالكتابة فن التورط" كما قال جان كوكتو، ولأن "كلّ ما نكتبه هو ترجمة" برأي جاك دريدا.. فيما يؤكد الأستاذ عبد الفتاح كيليطو: (نعم، سأستمر في الكتابة لأساهم في مقاومة النسيان. أليست وظيفة الأدب الرئيسية أن يصون الذاكرة ويحفظها؟ إن هذا ليس بالأمرِ غير المجدي)
والنقد لم يعد يرتكز على الموضوعية، وأصبح ضحية للإخوانيات والمحاباة، والنفاق والتملق والعلاقات النفعية، لم أكتب شيئا جديرا بالتصفيق، وما كتب عن كتاباتي يكاد يعد على الأصابع اليد الواحدة، من طرف أصدقاء أصفياء أمحضهم الوداد والتقدير.
بالنسبة لي لا التفت للنقد بقدر ما اهتم بالقراءة، لأنها تقربني من عوالم أخرى، وتطلعني على حضارات مغايرة وثقافات مختلفة، استذكر هنا كامل زهيري حين قال: (اقرأ كأنك تعيش أبدا، وأكتب كأنك تموت غدا)، لهذا فأنا أقرأ كل ما يقع بيدي من كتب في كافة المعارف الأدبية والعلمية والطبية، و(قصاراي لفظة شرود أصيدها، وكلمة بليغة أستزيدها) كما قال بديع الزمان الهمذاني على لسان أبو الفتح الإسكندراني

* وسؤال المستقبل الشعري أو القصصي أو الروائي في ظل طغيان مواقع التواصل وبروز "مبدعين" كثر.
- نعتقد بأن منصات التواصل الاجتماعي ساعدت في الإساءة للإبداع، ونسبة عالية جدا مما ينشر على الشبكات الالكترونية، لا يمت للإبداع ببصلة، وساعد على ظهور كائنات نرجسية، ومتأدبين نتف شعرة من مفرقهم أهون عليهم من المساس بحرف أو نقطة أو فاصلة مما يكتبون، هذه السلوكات الهجينة والغرور والغطرسة ساعد على نشوء نوع من الأدب المتردي العديم القيمة والفائدة.. أدب مليء بالأخطاء، وأدباء لم يقرأوا كتابا واحدا في حياتهم، مما ينبئ بمستقبل غامض وضبابي للأدب.

* هل ترى نفسك في القصة والشعر أم في الرواية مستقبلا؟
- بالنسبة لهذا السؤال أعتقد أني أرى بأن القصة القصيرة هي الأقرب إلى روحي من باقي الأجناس السردية الأخرى، وإن كتبت نصوصا شعرية، وبدأت نصا سرديا طويلا أتمنى أن أخلص منه.. وأكتب في النقد، والمواضيع الفكرية بحكم تعدد اهتماماتي وقراءاتي، لأن القصة القصيرة باعتقادي هي أنبل الأجناس الأدبية لما تتيحه من فرص كثيرة وواسعة للتجريب.. لأن الكلام كان سابقا للكتابة، ولأن هناك رغبة فطرية متأصلة في أعماق الإنسان للبوح والحكي والتعبيرعن تجاربه، فإذا كان الشعر يعبر عن وجدان الإنسان داخل إطار يتقيد بالوزن والقافية والمعاني والخطاب والإيقاع، والرواية تتعداه إلى حرية البوح، فإننا نجد كاتبا عالميا كخوليو كورتازار ينتصر للقصة القصيرة قائلا: "الرواية تفوز بالنقاط. أما القصة القصيرة فتفوز بالضربة القاضية.."، فيما يؤكد د. أحمد الخميسي بأن: "القصة القصيرة ظهرت بعد الرواية بنحو مئة أو مئة وخمسين عاماً، ولو كانت الرواية تسدّ الاحتياج الذي تسده القصة القصيرة ما ظهرت القصة"، وعندما سئل يوسف إدريس عن القصة القصيرة أجاب: "اخترتها لأني أستطيع بالقصة القصيرة أن أصغر بحرًا في قطرة، وأن أمرر جملاً من ثقب إبرة، أستطيع عمل معجزات بالقصة القصيرة ،إنني كالحاوي الذي يملك حبلًا طوله نصف متر، ولكنه يستطيع أن يحيط به الكون الذي يريد، القصة القصيرة طريقتى في التفكير ووسيلتي لفهم نفسي، والإطار الذي أرى العالم من خلاله، إنه الإطار الذي وجدني ولم أجده".

* لم لم يتم إنتاج أفلام مغربية ضخمة تتناول حقبا تاريخية غنية من تاريخ المغرب قديمه وحديثه؟
- في المغرب هناك ممثلون كبار أكفاء، ومخرجون مقتدرون ونقاد سينما وكتاب سيناريو، لكن الفرص وغياب الاهتمام، لم يتح لهم إنتاج أفلام تاريخية عظيمة تنافس ما ينتج عربيا في مصر وسوريا والعراق، وإن ظهرت أفلام مثل "بامو" من إخراج إدريس المريني وإبداع أحمد زيادي، تناول حكاية عاطفية في حقبة معينة من تاريخ المغرب إبان الاستعمار، ومسلسل "تيغالين" الذي يتمحور حول اختفاء مدينة أثرية على مشارف حاضرة آسفي غمرتها مياء الأطلسي، و"شوك السدرة" للمخرج شفيق السحيمي الذي يدور أيضا حول استعمار المغرب، أعمال قليلة لا تكاد تعكس الوجه الحقيقي لمسار الفن السابع بالمغرب.

* هل المسرح المغربي بصحة اليوم؟
- شهد المغرب موازاة مع السينما والفن التشكيلي الذي عرف بدوره حيوية وفنانين عالميين، تجارب مسرحية رائدة وناجحة على المستوى العربي أثثت المشهد السينمائي المغربي، جسدتها الأعمال التي أنجزها المرحوم الطيب الصديقي، وأحمد حسن الجندي، وثريا جبران، ومحمد الكغاط، ومحمد تيمد، وواكبتها العديد من الدراسات النقدية العميقة والبناءة لكبار النقاد والأكادميين المغاربة، لكن تبقى تجربة مسرح الهواة الرائدة أهم هذه الإنجازات في تاريخ المسرح المغربي، وشاهدة على زمن فرجوي جميل مضى...



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقبل كل هذا: تعريفك
ولادة ودراسة وموهبة .. والمؤثرات الأدبية والتاريخية والاجتماعية والسياسية والنفسية المساهمة في إبداعك.
لمحة عن المهدي نقوس
ولد بقرية (سيدي أحمد) عام 1953، وتربى بقرية (لمزيندة) إحدى القرى الفوسفاطية التابعة لمدينة اليوسفية المغربية.
التحق بشعبة الفلسفة بجامعة محمد الخامس-الرباط.
دبلوم الدولة في التمريض مدرسة الممرضين المجازين بمراكش.
اشتغل ممرضا مجازا بمصحة المكتب الشريف للفوسفاط – اليوسفية.
إصدارت وكتب منشورة.
صنائع من نوبة عراق العجب متوالية قصصية - منشورات منتدى مطر.. مطبعة
أنفو برانت - فاس، 2014
...إلخ - قصص قصيرات - منشورات رابطة أقلام أحمر - سفي برس – آسفي 2014
كتب جماعبة
مرايا - الجزء الأول، قراءات في "من مكابدات السندباد المغربي" للشاعر محمد علي الرباوي، 2015 - من إعداد وإشراف : الدكتور محمد دخيسي أبو أسامة
مرايا - الجزء الثاني، قراءات في شعر محمد علي الرباوي، 2015، إشراف وإعداد: الدكتور محمد دخيسي أبو أسامة.
أدب المناجم - الأدب في خدمة الذاكرة: أشغال الملتقى المغاربي الأول، لأدب المناجم بمدينة جرادة - إعداد وإشراف: الدكتور السهلي عويشي.
موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية قديما وحديثا - الجزء الأول - الطبعة الأولى، لندن - انكلترا - 2018، تحت إعداد وإشراف: البروفيسور محمد عبد الرحمن يونس -- جامعة بن رشد – هولندا.
موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية قديما وحديثا - الجزء الأول - الطبعة الثانية، دار دجلة الأكاديمية في بغداد – العراق ، 2018 ، تحت إشراف وإعداد: البروفيسور محمد عبد الرحمن يونس من جامعة ابن رشد بهولندا.
موسوعة الجنسانية العربية قديما وحديثا – الجزء الثاني – مظاهر الحب والجنس في الرواية العربية – صدر عن دار دجلة الأكاديمية في بغداد – العراق ، 2018 ، تحت إشراف وإعداد: البروفيسور محمد عبد الرحمن يونس من جامعة بن رشد – هولندا.
عضو مؤسس لرابطة أقلام أحمر للنشر الذاتي
مؤسس موقع ( أنطولوجيا السرد العربي) مع الأخ جبران الشداني.
مشرف بمنتدى مطر.. بيت المبدع العربي.
يدير ويدوّن سبعين مجموعة فيسبوكية تتناول مختلف صنوف المعرفة وله مخطوطات بانتظار النشر، تشمل الشعر – والقصة – والدراسات النقدية والفكرية.





تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى