مصطفى معروفي - أصبحَتْ مِلكي تباريح النيازك

تجمّعنا قليلا حول قبرة تساومنا
على الدم
لم نثق
وإلى الإدانة قد أخذنا الرفض من يده
وبعنا الخيل إذ أبت المعارك أن تبايعنا
وقلنا :
يا حمام الأيك كن مددا لنا...
حضر العريس
فراشة تأوي إلى يده
وتعبر آخر الأسماء كان روى أصالتها
وألقى بالبيارق للرياح
لكي يتيح لها بأن تضع اشتباها قد يعاني البحر منه
هل تناصرها ملوحته؟
يجيء الوقت منتبها لرغبته
يحاول أن يؤرقنا
ويرحل في نجاعة شكه
أنا داعم الأرض العشيبة
بل أنا مدماكها الغجريُّ
لي نمط المحافل ينحني
ويهش لي زمن الغواية
أصبحَتْ مِلكي تباريح النيازك
لي بداية مجتلاها لي نهايته...
أشق الماء...أدفن في دوائره متاهي
أنتحي قصب المحال
وأشرب الأنخابَ فوق ذهوله
سأريق بين أناملي يبَساً خفيفا
سوف أتبع نجمة تمشي الهوينى
حين تلمح تحت خيمتها عيون العاشقين
تعبُّ من سهَر توضّأ بالفداحة.
ــــ
مسك الختام:
طوبى للنورس
لا يعشق غير مجالسة البحر
و سكب أغاني الاستكشاف
على رمل شواطئه.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى