محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - ما حدث انه في خريف الف تسعمئة تسعة وتسعين

ما حدث انه في خريف الف تسعمئة تسعة وتسعبن
وضعتني الحقيبة على القارب
وتحرك القارب
باسطاً يديه البيضاوين في السماء ، مُصافحاً الريح
هكذا مثل مزحة سخيفة
اختفى في المسافة
ما حدث بعدها كالتالي
خريف ألفين واثنين وعشرين ، انا اقف ، يداي حول خصري ذبلتا وسقطتا كصور تآكلت في جدران منزل مهجور ، كأغصان انتهى عقدها مع الشجرة الأم
و تطايرت مراهنة على الحظ
الارضية التي تقف تحتي ، سئمت ، او تسلفها البحر
ما حدث
هو أنني الى الآن
منذ 1999
انتظر أن تلوحي بالوداع
لأدخل يدي التي ذبلت ، الى الجيب
مدعياً تجاهلك

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى