أنعام الزمزمي - قراءة في سلسلة أيمن دراوشة نساء من الزمن القديم.. حفصة بنت الحاج الركونية نموذجًا

هذه القصة من السلسلة مشوقة، ولطيفة، وجميلة. الإنسان يجد نفسه يعيش معها، لا يمل من قراءتها وإعادتها مرة أخرى ، ويعيش مع هؤلاء البشر، حياتهم ، وطبيعة بلادهم الساحرة التي تخلق جوا للإبداع خاصة الشعر ، الذي يتفننون فيه .
كما يقال:
الخضرة ، الماء ، والوجه الحسن ، فهذه العوامل تساعد على الكتابة بكل سهولة وجمال ، والحب ، والهيام والعشق البرئ ، ومع ذلك ، نجد التباين في طبيعة الناس ، من حيث التعامل والحب .
بالرغم من وسائل الحياة المتوفرة في تلك البلاد إلا أنهم يتسمون بالتواضع ،
خاصة النساء عدم مبارزة الله. بما أعطاهن الله من مسائل الجمال ، والمال ، والمكانة.
صحيح عندهم الصراحة بالعشق ،والحب والرومانسية ، لكن من غير إبتزال . ويكون ذلك فى النور ودون خفاء .
فالمشاهد ، أن الحياة لا تعطي الإنسان كل شئ ، مهما أعطت ، لا بد أن يكون هناك نقص وإحتياج فى أشياء أخرى .
لكن الحياة إذا صعبت فى أمور، الإنسان يتذكر قول الله:
‏" سيجعل الله بعد عسر يسرا " ..
عندما تعصف بنا الأوجاع والآلام، نذكر أنفسنا بنسمات الجبر .. وننظر كم مرة كانت ، الحياة والقلوب قاحلةً، فأصابها وابل الفرح والسرور !!!
هذا العسر سينجلى ..
وسنعلم أن ، الله اللطيف قد دبر للناس أمورا لم يدركوها، إلا بعد أن جبر االه خواطرهم ، لضعفهم أمام لطف وجبر وقوة الله .
والحمد لله رب العالمين
أتمنى أن اكون قد وفقت في هذا التحليل للسلسلة اللطيفة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى