مروة آدم حسن إكبيرة - ربطة العُنُق التي تخنُقُك

تكلّم ..نادِني
لا أريد أن أسمع صوتك
أريد أن أُقبّل اسمي
المُتردّد في حُنجرتك..
حسنا اصمت قليلا
وانظر إليّ
أريد أن أرى
تلك الجميلة
التي تغمز لي
وهي ترقُصُ في عينيك
لا بأس
بإمكانك أن تصرخ الآن
ودعني أتفاهم
مع كل النساء
اللواتي سينفجر بهنّ صدرك
نم قليلا يا عزيزي
فأنت مُرهقٌ
وأنا امرأةٌ فارغة
ليس لديّ ما أفعله
سوى أن ألهو بأزرار قميصك..
وإذا استيقظت
ووجدتني نائمة على كتفك
أزحني برفقك المعهود
ولملم كل هذه الفوضى
التي تركتها حولك كعادتي
وضعها على خدّك
واخرُج على الناس
ووجهُك عامرٌ بملامحي..
آه ولا تنسى
أن تُعدّلني
أنا ربطة العنق
التي تُحبُّها
حتى وهي تخنُقُك..

13 ديسمبر
2022

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى