احساين بنزبير - مَنْ غيْرُها؟

مَنْ غيْرُها؟
تلك الدمية المستلقية
فوق أحمر الزليج
تنظر سقف الغرفة الخشبي
وكأنَّ حشرات الأفق
كلها هنا ...
تقترب من سماء الشمس
تراوغ ذكرايَ
متهكمة من هذا الصمت
قليلا
حيث الدمية التي تتألم
قد تكلمني أو تحادثني
خوفا من فتور مباغث
يشاطئ الذات وَ
أرضَ سنبلة صفراء...

احساين بنزبير

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى