نقوس المهدي - قداس لأسماء الحاء.. قراءة في ديوان "تنويعات على باب الحاء" للشاعر المغربي عبدالسلام مصباح

يحتل الشاعر عبدالسلام مصباح مكانة طيبة في ديوان الشعر المغرب، ويراكم تجربة كبيرة بوأته مرتبة محترمة ومشرفة بين شعراء الوطن العربي، وخط لنفسه مسارا متميزا بمجموعة أعمال شعرية، وترجمات من اللغة الاسبانية وإليها، إذ يعد من خيرة المترجمين العرب الذين قربوا الأدب الاسباني للقارئ العربي، وأسمح لنفسي بقراءة وجيزة ومتواضعة لواحد من أهم أعماله الشعرية لأن اختلافه يأتي من اعتماده على حرف الحاء (ح)، وهو من الحروف المائية وترتيبه السادس في الترتيب الألفبائي للحروف الأبجدية وعدده ثمانية
[قال الخليل*: الحاء حرف مخرجه من الحلق، ولولا بُحَّةٌ فيه لأَشبه العين، وقال: وبعد الحاء الهاء ولم يأْتَلفا في كلمة واحدة أَصلية الحروف، وقبح ذلك على أَلسنة العرب لقرب مخرجيهما، لأَن الحاء في الحلق بلزق العين، وكذلك الحاء والهاء، ولكنهما يجتمعان في كلمتين، لكل واحد معنى على حدة]
وهذا الحرف ينفتح على كل احتمالات الحب والحياة والحلم والحنين والحقيقة والحفاوة، والحنان وهلم تنويعا وتأويلا على هذا المقام، و"التأويل تغليب ظن بقرينة" بحد رأي ابن حزم الظاهري
ديوان "تنويعات على باب الحاء" هو الإضمامة الإبداعية الثانية للشاعر عبدالسلام مصباح، صدر عن مطبعة دار القرويين، بمدينة الدار البيضاء، عام 2011، في مائة وست وعشرين صفحة من الحجم المتوسط، ويحتوي على ثمان عشرة قصيدة.، حسب الترتيب التالي: في البدء كانت الحاء - اعتراف - ارتجاج العشب الأخضر - اتهام - طموح - عيد ميلادك – سيدتي تفتح للعشب خزائنها - تقابلات - ممثلة - حلم ثان - زيارات - مرسوم ثان - بطاقات إلى الغاوين - بطاقات إلى شاعر - بطاقة الى أبي الجعد - بطاقات إلى العراق - مدينة إلى المدينة الفينيق - الطفل القدسي
فازت قصيدة " زيارات"ص69، مهداة إلى غصن نما في غير تربته"* بجائزة ناجي نعمان 2005، وبجائزة مجلة هاي - أمريكا 2006
وكتبت هذه النصوص في الفترة الممتدة بين 2000 و2011، ما بين مدن الدار البيضاء، وآسفي، وسلا، أكادير، الجديدة، أبو الجهد، وشفشاون مسقط الرأس، وتوزعتها عدة أغراض ومواضيع وجدانية تشكل الذات والهموم الشخصية المفعمة بالرقة والطيبة والحنان محورها الأساس، وتطمح لاستشراف خبايا الروح ومشاغلها. والمواقف الإنسانية التي استدعى طيفها الشاعر عبدالسلام مصباح بوافر الإصرار والقصد ليعلن محبته وحسه المرهف وعشقه للجميع، للناس وللأمكنة، ويتوجه في رسائله إلى أصدقائه بالوطن الأم ورموزه، والمواطن العربي ويغمره بالحب، ويغدق عليه ما تيسر من فضائل المحبة، أهمها العزة والكرامة، والكبرياء، مستحضرا كفاح رجال الريف الشامخ الأشاوس، الريف كمهد للثورة والانتفاضات الشعبية الحرة والتضحية، حيث يمثل طيف محمد بن عبدالكريم الخطابي، ومدينة الحسيمة المدينة الفينيق المنهكة بالظلم والقهر والزلازل، والحرب على العراق وناسه الطيبين، واستشهاد الطفل محمد الدرة، وعبر هذه القصائد يبدر الشاعر شتائل التحاب وينثر غلالها أزاهير يانعة مضمخة بالوداد، ضرب من الطواسين الصوفية والعامرة بفيض من العاطفة المشبوبة، معتصرة من شغاف الروح
بداية ينفتح الباب على عنوان "في البدء كانتت الحاء"، ويتكون من أربع قصائد قصار، مغرقة في رمزيتها الصوفية والوجد الروحاني الشفيف تتوسطهما وردتان الأولى تزودت من قنديل الشفق، وزخات الفجر، والوردة الثانية وقد مد الجلنار أنامله وتوضأ من سلسبيل بسمتها اللازوردي إذ يقول غفي قصيدة نورسة أول الغيث وفأل الحيوية ونداوة البحر
[نورسة
تنصب في غتبات الحاء فخاخا
لعصافير
تجيء لتلتقط السر الهاجع
بين الحصوات] نورسة ص3
هكذا يتحول البر الى سر مكنون بسحر اللغة ورقة بيان، إنها لغة الطير التاوية في بحة الحاء والحلم وما شاكلهما من نعوت، فيما القبلة نبع رقراق على شاطئيه يولد الأحلام الوردية
القبلة
"نبع صاف
ممتشق
لون الورد
اطلق بين ندارات النور هديله* ص12
ونجد الشاعر عبدالسلام مصباح في قصيدة "ارتجاح العشب الأخضر" يقول
[سَيِّدَتِي،
مِنْ عُمْرِي البَاقِي جِئْتُ إِلَيْك،
لِنُرَتِّبَ أَوْرَاقَ الِبَوْحِ
وَنَرْشِفَ مِنْ سِحْرِ الْحَرْفِ
غِوَايَاتِ الْحُبِّ...
وَحِينَ يُدَثِّرُنَا النُّورُ الْمُورِقُ
نَفْتَحُ في الْمُفْرَدَةِ الْمَشْلُولَةِ
أَبْوَاباً
وَنَوَافِذَ...
تَدْخُلُهَا كُلُّ عَصَافِيرِ الْغَيْمِ
مُحَمَّلَةً بِالْحُلْمِ الْمَرْشُوقِ
وَبِالْعِشقِ] ص17
وفي قصيدة "بطاقات الى الغاوين" يهدي بطافة محبة بمناسبة اليوم العالمي للشعر الى كل غواة الشعر
[جُموعَ الأَحِبَّه،
خَرَجْنا مِنَ الشَّرْنَقَه
وَجِئْنا
لِنُرْجِعَ لِلْحَرْفِ أَلْوانَه ُالْباهِيه،
وَنَفْتَحً لِلشَّمْسِ
لِلْعِشْقِ
لِلْبَوْحِ...
بَوابَةً
في وَرِيدِ الْقَصيدَه.] ص87
وضمن هذه البطائق يخص الشاعر عبدالسلام مصبح مدينة أبي الجعد حيث طراوة وعبق التاريخ المحمل بالروحانية العميقة ترين على المدى فتكسبه إهابا قشيبا من القدسية
[جموع الاحبة
هنا
هنا في ابي الجعد
ينثال حرفان
حرفان
حاء وباء] ص99

وفي بطاقة محبة يهديها للعراق وشعبه
[عِرَاقُ
سَلاَماً ...
سَلاَماً مِنَ الشِّعرِ وَالشُّعَرَاءِ
لِحُلْمٍ يَشُقُّ خُطَاهُ إِلَى مُقْلَتَيْك
لِسِرْبِ طُيُورِ
يَحُطُّ الرِّحَالَ عَلَى رَاحَتَيْك
لِنَخْلٍ
يُغَازِلُ فَجْراً عَلَى ضِفَّتَيْك
لِطِفْلٍ يُخَاتِلُ دَبَّابَةً
لِشَيْخٍ يَهُزُّ جُذُوعَ النَّخِيلِ
فَتُرْسِلُ أَوْرَاقَهَا طَلْقَةً
وَزُغْرُدَتَيْنِ .
عِرَاقُ ...
سَلاَم الْفُصُولِ الْخَصِيبَهْ
وَسَيِّدَةُ الْمَطَرِ
لِبَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ
لِكَرْكُوكَ وَالْبَصْرَةِ
وَلِلْفَلُّوجَةِ
وَلِلنَّجَفِ الأَشْرَفِ ...
فَتَحْتَ ثَرَاهَا يَنَامُ الشَّهِيدُ] ص105
فيما يوجه سلامه لمدينة الحسيمة الصامدة المثقلة بالعديد من الأوصاب والنكران والإقصاء ويشيد بماضيها التليد الضارب في العتاقة، ببطاقة إلى المدينة الفينيق
[حسيمة
سلاما
سلاما يا ايتها الارض البهية الطيبة
المفعمة باريج التاريخ
يا مدينة اسكنتني عينيها
وقيدتني بالهوى
وبالحنين] ض111
وينهي ترحاله مع العشق والمحبة بقصيدة "الطفل القدسي" مخلدا مأساة استشهاد الطفل محمد الدرة
نَامَ مُحَمَّد،
نَامَ عَلَى إِيقَاعَاتِ الْغَضَبِ الْمُتَوَهِّجِ
وَالْحَجَرِ الْمُخَضبِ بِالْعِشْقِ
وَبِالْمَوْتِ
وَبِالْبَعْثِ ..
نَامَ مُحَمَّد،
نَامَ ..
فَمَا قَتَلُوهُ،
وَمَا صَلَبُوهُ،
وَلَكِنَّهُ نَامَ ..
نَامَ . . . لِيَحْلُمَ بِالْحَقْلِ
وَبِالشَّاةِ
وَبِالْكُؤَّاسِ
وَبِالزَّيْتُونِ الْمُثْقَلِ بِالْحَبِّ
وَبِالْجَمْر...ِ
نَامَ مُحَمَّد،
نَامَ
عَلَى شَفَتَيْهِ
تُزْهِرُ أَشْجَارُ الَّلوْزِ
وَأَشْجَارُ الْحُبِّ
وَتَمْرَحُ أَلْفُ فَرَاشَاتٍ] ص 119
الملفت للانتباه هو تردد العديد من الكلمات التي توحي بحرف الحاء، مثل الحب والمحبة والبوح والحنين، فتكررت بشكل قصدي ومتعمد "حرف الحاء"، و"حرف الباء"، و"حاء وباء"، أو على شكل اعتراف وبوح "أحبك"، وقد تعددت كلمة "الحلم" بشتى صيغها ورؤاها تسعا وأربعين مرة، إذ "ليس ثمّة شيءٌ مثل الحلم له القدرة على خلق المستقبل" كما قال فيكتور هوغو، بينما ترددت كلمة الحب أكثر من ذلك مما يفسر روح المحبة والتحاب والبوح والاحترام الذي يحمله فؤاد الشاعر عبدالسلام مصباح.. إنه بوح بسعة الحلم الذي يعني الطوح للمجد، وبالحب الصافي، وبالحياة الجميلة، وبالحنان
نشيد الحلم- نورسة ص 9
عشب الحلم - ص 10
خيول الحلم - ص 15
- "محملة بالحلم المرشوق - ص 19
لتؤثث بالحلم فراغات العشق - ض21
- "ونيرانا محملة بالحب والحلم - ص25
-"امرأة تعبر أحلام الشعراء - ص26
- ويسلمنا للحلم - ص33
مثقلة
بعناقيد الحلم - ص 37
والحلم المتسربل - ص40
- وفوق سهوب الحلم - ص44
- توشح مثلي بالحرف
وبالحلم - 45
- والحلم المتوشح بالحلم - ص46
- فةق حقول العشق المتوهج
او بين تضاعيف الحب - ص49
- فترى حلمك
هذا الناصع والأطهر- ص50
- ورحت أعانق فيك حلما - ص57
- ادخلي غابات الحلم الاخضر - ص57
احلم
أحلم بامرأة - ص63
أحلم
أحلم بامرأة قادرة
أن تتخلص من منفاها - ص 63
- أحلم
أحلم بامرأة قادرة
أن تسمح للطفل الرابض في أعماقي - ص65
- "أحلم
أحلم بامرأة قادرة
ان ترسم برج النهد - ص66
- "احلم بامرأة قادرة
ان تتجدد عشقا في اليوم - ص67
- كانت تأتيني في عز الحلم - ص73
"والنور
والحلم - ص76
"والحلم المغتال - ص79
في نهر الحلم - ص82
وتبقى فب شجري
اعشاش الحلم - ص82
-ممنوع ان تدخل بين الحرف
وبين الحلم - ص 85
وفي حرفنا يورق النور
والحب والحلم - ص90
اتينا لنبدر حرفا
وحلما - ص92
يغمرنا بالحلم الغابر - ص97
- جداول الحلم
للألفة الباسقة -ص102
ويبق لنا حلنا المورق - ص103
نطفة الحلم والحب - ص 103
لحلم يشق خطاه
نحو مقلتينا - ص 107
خلف اشراقة حلم - ص 114
وتذبل الاحلام - ص ص114
نام ليحلم بالحقل - ص121
ترفل في الحلم الفاتن والخصب - ص 121
ويحلم بالزيتون المثقل بالحب - ص 121
واحلام الايام المغمورة بالمتعة - ص122
وفي عينيه يورق حلم"
يفتح ااحام مساحات - ص126
***
وقد حظي ديوان "تنويعات على باب الحاء" بعدة قراءات من طرف القراء، وهذا يشي بأهمية الديوان، وغناه الأسلوبي، وبداعة صياغته، وجمالية صوره الشعرية، وجزالة تعابيره، ومتانة لغته، وباعتبار أن "كل قراءة هي إساءة قراءة " بتعبير الناقد الأمريكي فنسان ليتش، وهذا الاختلاف والتنوع في الرؤى يسبغ على العمل الإبداعي عمقا ويضفي عليه جمالية خاصة
يقول الشاعر والناقد المغربي عبد العزيز أمزيان* ضمن قراءة وافية بعنوان: "جمالية المشاهد في ديوان "تنويعات على باب الحاء" للشاعر عبدالسلام مصباح
[حين تضع بين يديك ديوان الشاعر عبد السلام مصباح، لتقرأ ما جادت به قريحته من أشعار، وما فاضت به روحه من خلجات، تدهشك اللغة الباذخة، التي تنبع صافية، من وجدان رقيق، وترشح عذبة من قلب شفيف، يرسم بها لوحات فنية فائقة الجمال، وينحت من خلالها مشاهد جمالية ساحرة البهاء،]
ويقول حميد ركاطة* في ختام قراءة له بعنوان، "قراءة في ديوان تنويعات على باب الحاء " للشاعر المغربي عبدالسلام مصباح
["تنويعات على باب الحاء"، سفر في لذيذ الشعر وأعذبه، أقرب إلى الوجدان والروح. بتحولها إلى مواويل وتنويعات أنغام موسيقية على باب الحب والجمال" ما جعلها تتسم بحمولات وتصورات بليغة حول الحب، والحلم، والحرية، والأنوثة زادها رونقا تشكيلها البصري الدال المفعم بالتوتر والقلق، لتحوز فيه الكتابة والتشكيل مساحة جد مهمة عكست لذتها وفرحها وتوهجها ورمزيتها المكرسة لثقافة الاعتراف المتجلية من خلال الاهداءات العديدة، واستعاراتها المبتكرة المرتكزة في تشييدها أساسا على الأنسنة]
ويستهل المصطفى فرحات* قراءته الموسومة بــ"ثلاثية الحلم والعشق والحرف قراءة في ديوان «تنويعات على باب الحاء» للشاعر المغربي عبد السلام مصباح" بترسانة من الأسئلة حول إشكالية العنوان ودلالته الأيقونية
[ونظرة سريعة لعنوان الديوان «تنويعات على باب الحاء» يطرح لدى المتتبع لتجربة الشاعر أسئلة عدة منها: ما علاقة نصوص هذا الديوان بنصوص ديوانه السابق والمعنون ب«حاءات متمرة»؟ هل هي استكمال لنصوصه؟ أو إعادة لصياغتها؟ أم هي نصوص متفردة لا علاقة لها بنصوص ديوان «حاءات متمردة»؟ هذه الأسئلة تبدأ في الإجابة عن نفسها كلما توغلنا في قراءة الديوان حيث نلمس ملمحا رئيسيا في هذه علاقة الديوانين مع بعضهما وهو ما يمكن تسميته بالتناص خصوصا فيما يتعلق بحضور المرأة في الديوانين حيث حضيت فيها بالنصيب الأوفر بالمقارنة مع تيمات أخرى اشتغل عليها الشاعر]
ويعنون مسلك ميمون* قراءته بــ: أسلوب التّكرار في ديوان ”تنويعات على باب الحاء” للشّاعر عبد السّلام مصباح
[يهمنا من دراسة الديوان الجانب الأسلوبي، و بخاصة ظاهـــــرة التكرار التي لا تكاد تخلو منها قصيدة . و قبل الخوض في ذلك نشير أن أسلوب التكرار في الشعر قديم يعود إلى العصر الجاهلــي، و مـا قالته العرب في خطبها و أسجاعها و أشعارها كما نجده في الأحاديث النبوية الشريفة ، و القرآن الكريم .. و يؤتى به لا على سبيل الإطناب و الإسهاب .. و لكن لغاية أسلوبية بلاغية كالتحريض، أو التّوكيد، أو كشف لبس ، أو إبعاد، الرتابة والملل]
***
حالات من الشعر تفيض بالحب والحلم والبوح والاحتمال.. والتحنان إالى الأحبة.. يجتهد الشاعر في اجتراح كلمات، وإنشاء صور شعرية بليغة لتجسيد الحضور الدلالي للأشياء في أبهى تجلياتها باعتبار الكلمات حمالة معاني، ورسائل صريحة في المحبة.. على شريعة الشيخ الأكبر محيىى الدين بن عربي
فعلاوة عن ما يمحض خلانه من تقدير، ويؤترهم بشعره فإننا نجد الحضور الطاغي للشهيدين لوركا وبابلو نيرودا، والبطل محمد بن عبدالكريم الخطابي، وذكر رفاق الكلمة عبدالكريم الطبال وإسماعيل زويريق عدا الذين شملتهم الإهداءات بالذكر


ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- ديوان "تنويعات على باب الحاء" هو الإضمامة الإبداعية الثانية للشاعر عبدالسلام مصباح، صدر عن مطبعة دار القرويين، بمدينة الدار البيضاء، غام 2011، 126ص
- لسان العرب، حرف الحاء
- قصيدة "زيارات" - صص69
- قصيدة "نورسة" - ص3
- قصيدة "القبلة" - ص12
- قصيدة "ارتجاج العشب الأخضر" - ص19
- قصيدة "بطاقات إلى الغاوين" - ص 87
- قصيدة "بطاقة إلى أبي الجعد" - ص99
- قصيدة "بطاقات إلى العراق" - ص105
- قصيجة "بطاقات إلى المدينة الفينيق" - ص111
- قصيدة "الطفل القدسي" - ص 119
- فيكتور هيغو - البؤساء
- عبدالعزيز أمزيان: جمالية المشاهد في ديوان "تنويعات على باب الحاء" للشاعر عبدالسلام مصباح – أنطولوحيا السرد العربي
- حميد ركاطة: قراءة في ديوان " تنويعات على باب الحاء " للشاعر المغربي عبد السلام مصباح - طنجة الادبية
- المصطفى فرحات: ثلاثية الحلم والعشق والحرف قراءة في ديوان «تنويعات على باب الحاء» للشاعر المغربي عبد السلام مصباح
-مدونة مسلك ميمون: أسلوب التّكرار في ديوان ”تنويعات على باب الحاء” للشّاعر عبد السّلام مصباح



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى