السعيد عبدالغني - رحماك



رحماك عذبتني بكفي

فابترها من عدلك علي

وابرئني من أهلي

وافصمني عما لدي

حاجتي فيك لا في

والليلكي حنة عيني

أخزنه في شقيتي

وأعتقه في سوادي

لأتزين لسردية الخفي.

عرفتك من إصغائي لألوان السماوات

من ترميز لمسحوقات الوحدة والألم

ولم أعرفك من طاعتي الدائمة

ولا من لدن نبي.

رحماك لعبدك الشقي

للمشاع والطوي

رحماك طفر الدميم من البهي

والعالم تلون بعدمي الثوي.

كيف أقنع عيني بأنها ستراك يوما؟

ولا أحد يرى سوى أطلال الكلي

كيف النور غد النفيي؟

لا تنشني سأنساك

لا تصبني في قلبي سأخون كل شيء

لا تعطني وجهك لا أستحق رؤيتي

أبصرك مجزئا على كل المجازات

فلا تجتمع في على لماها الزلال

أعطني خمرا لأشد أزري بكأس مر

أعطني ثورة لأفجر السر

أعطني نايا لأعزف للحر

واسلبني إرادتي في الاخر

مهما لمع صلصاله واستدعى جنوني.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى