خالد كاظم حميدي - السيميائية والأسلوبية والتداولية: المفهوم والاشتغال

تعرّف السيميائية بعلم الإشارات، أو علم الدلالات انطلاقا من الخلفية الابستمولوجية الدالة بحسب تعبير غريماس Greimas على أن كلّ شيء حولنا في حال بث غير منقطع من الإشارات([1]).
وقد نشأ علم السيمياء، أو السيميائية عند نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، باسم السيميائية Semeiotic حينا، والسيميولوجيا Semiologic حينا آخر، بإسهام أوربي ـ أمريكي مشترك في وقتين متزامنين نسبيا على يد العالم اللغوي السويسري فريدناند دي سوسير، والفيلسوف الأمريكي تشارلز سندرس بيرس
C.S. Perice(1839-1914م)، وضمنيا مع الفيلسوف الألماني أرنست كاسير
A. Cassirer ومع بعض المناطقة والفلاسفة أمثال([2]):فريج Fergr ، وفيتغنشتاين Wittgenstein وروسل Russel وكارناب Garnap.
وقد حدد سوسير مهمة السيميائية بـ((دراسة حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية))([3])، فتصبح العلامة ـ عندئذ ـ العنصر القاعدي للمقاربة السيميائية، ويختلف مفهوم العلامة باختلاف النظريات والاتجاهات، ولكنها تظل في النهاية شيئا يقوم مقام شيء آخر في علاقة ما أو تحت صفة ما، تجعلنا دائما نعرف شيئا إضافيا([4]).
وبهذا تصبح المقاربة السيميائية ((كلّ عملية تأمل للدلالة، أو فحص لأنماطها، أو تفسير لكيفية اشتغالها، من حيث شكلها وبنيتها، أو من حيث إنتاجها واستعمالها وتوظيفها))([5])، بمعنى أنّ هدف السيميائية هو استكشاف المعنى، وهذا يعني أنها لا يمكن أن تختزل في وصف التواصل وحده، فهي إجراء أعمّ من التواصل لصعوبة حصر نيّة التواصل بالفعل النفساني أو الاجتماعي أو الأيديولوجي إلى غير ذلك.
وبذلك فإن السيميائية تشتغل على المظاهر البديعية بوصفها علامات دالة ومقصودة إبداعيا، لا على أنها محسنات فارغة أو زخارف باهتة ،يؤتى بها لغرض تحسين الكلام، وإنما بوصفها اساسا دلاليا مقصودا، يعمد اليه المتكلم لأداء معاني ضمنية وإيحائية مؤثرة في المتلقي.
ولكن هذا المنهج على ما يقدمه من آليات في الاشتغال، إلا انه لا يستطيع بمفرده أن يحيط بالبديع ومباحثه المعقدة التي لا تتضح دلالتها من استجلاء النص وحده من دون النظر الى أثر هذه المباحث في متلقي النص والمقام الذي قيلت فيه، ولذلك فهو بحاجة الى تعاضد الاسلوبية التي تنظر الى البديع من زاوية المتلقي ،أي أن الأسلوبية تنظر إلى البديع بوصفه أسلوبا أدبيا جماليا، يمكن النظر إليه من زاوية المتلقي([6])؛ لأننا بإزاء دراسة في البديع، ونعلم أنّ التحسين والجمال ليس صفة في الأشياء أو في الأعمال الفنية بل هو عبارة عن تجربة شعورية يمرّ بها السامع أو المتلقي([7])، ولمّا كانت مباحث البديع يقصد بها التأثير في المتلقي بالدرجة الأساس، احتجنا إلى عرض المقاربة الأسلوبية التي تتصل بالمتلقي بوصف الأسلوب مثيراً له، وتنعقد العلاقة بينهما ويحدث تأثيره المطلوب([8])، من خلال التفاعل بينهما.
ولعل من أهم الإشارات الحديثة التي حددت الأسلوب من أثره في المتلقي التي أفاد منها ريفاتير(M.Reffaterre) وطوّرها هي إشارات بيردسلي(Beardsley) إذ قدّم تعريفاً مبدئياً يستند إلى وظيفة الأسلوب الدلالية، قال: إنّ أسلوب العمل الأدبي يشتمل في الخواص التي تتكرر في نسيجه الدال([9])، هذه الإشارات استثمرها ريفاتير استثماراً واعياً في رسم خطوط منهج عملي يصلح لدراسة الأسلوب الأدبي يشدد فيه على أفضل مقترب يدنيه من كنه الأسلوب بوساطة القارئ([10]).
فهو يستطيع أن يستخرج من النص رموزاً لغوية مميزة لا تظهر من التحليل التركيبي النحوي([11])، وإنما بالاعتماد على الأثر في المتلقي وذلك بإبراز بعض عناصر سلسلة الكلام وحمل القارئ على التنبه إليها بحيث إذا غفل عنها شوّه النص، وإذا حللها وجد لها دلالات تميزية خاصة، مما يسمح بالقول أنّ الكلام يعبّر والأسلوب يبرّز([12]) وبمعنى آخر ألا ينطلق المحلل الأسلوبي من النص مباشرة وإنما من الأحكام التي يبديها القارئ حوله. ولذلك نادى باعتماد قارئ مخبر يكون بمثابة مصدر الاستقراء الأسلوبي يجمع المحلل كل ما يطلقه من أحكام ويعدّها ضرباً من الاستجابات نتجت من منبهات كامنة في صلب النص([13]).
وريفاتير وان لم يكن أول من خاض في هذا المنظور إلا أنّه دفعه إلى أقصى حد لذا سنركز على أهم منطلقاتها وهي:
1ـ تمييز التحليل اللغوي والأسلوبي: لحظ ريفاتير أن تحليل العمل الأدبي تحليلاً لغوياً محضاً يؤدي إلى خلط العناصر الحيادية بالعناصر ذات القيمة الأسلوبية؛ لذلك طالب بعزل الأخيرة قبل إخضاعها للتحليل اللغوي([14]).
2ـ حدود الأسلوب: الأسلوب يعني إشارة (معبرة، أو مؤثرة، أو جمالية)مضافة إلى الإبلاغ المنقول بالتركيب من دون تغيير المعنى، وهذا يعني أن اللغة تعبرّ والأسلوب يقوّم وقبل دراسة هذه المؤثرات الأسلوبية يجب تحديدها وإظهار أحوالها([15]).
وقد خصّ ريفاتير الأسلوب بالأدب المكتوب، لأنه مميزّ والأسلوب عنده: كل شيء مكتوب ثابت علق عليه صاحبه مقاصد أدبية ذلك أن الكاتب أشد وعياً من المتكلم برسالته؛ لأنّه لا يملك وسائل غير لغوية مثل:(التنغيم، والإشارات الجسمية) ولكن لديه وسائل أفضل مثل:الاستعارة والتقديم والتأخير والمبالغة وغيرها([16])، ولابد أن يكون العمل الفني متميزا، لا مجرد كلمات متتابعة، وأنْ لا يكون النص الأدبي عملاً مسروداً من لغة نتوقع حضورها، بل علاقات تخيّب ظن القارئ، وتجعل له مساحة واسعة للتوقع، إذ إنّ ((كل خاصية أسلوبية تتناسب مع حدّة المفاجأة التي تحدثها تناسباً طردياً، بحيث كلما كانت غير منتظرة كان وقعها على نفس المتقبل أعمق ثم تكتمل نظرية ريفاتير بمقياس التشبع ومعناه أن الطاقة التأثيرية لخاصية
أسلوبية تتناسب تناسباً عكسياً مع تواترها: فكلما تكررت نفس الخاصية في نص ضعفت مقوماته الأسلوبية، معنى ذلك أن التكرر يفقدها شحنتها التأثيرية تدريجياً))([17]).
وبهذا يكون الأسلوب: هو البنية الشكلية للأدب التي يرتسم فيها فعل الكاتب وتظهر نتوءات تشوش بها فعل القارئ([18])، بحيث لا يستطيع حذفها من دون أن يشوه النص، ولا يستطيع أن يترجم رموزها من دون أن يجدها مهمة ومميزة، فالعناصر الأساسية في تحليل النص الأدبي هي النص والقارئ، أما الكاتب ومرجع النص فأمور هامشية([19])، ذلك لأن تحليل الأسلوب هو الوهم الذي يخلقه النص في ذهن القارئ، وذلك الوهم ليس بالطبع خيالاً خصباً ولا وهماً مجانياً، فهو مشروط ببنيات النص وبميثولوجية الجيل أو أيديولوجيته، والطبقة الاجتماعية للقارئ([20])، وبواسطة القارئ نحصل على مقاربة أفضل ؛ لأنه الهدف المختار بوعي، فالإجراء الأسلوبي مؤلف بطريقة لا يمكن معها للقارئ أن يمرّ بجانبه ولا أن يقرأه من دون أن يسوقه إلى ما هو جوهري([21])، وبذلك يكون هدف الأسلوبية([22]) توضيح كيفية توليد هذا الأثر أو ذاك، أي الربط بين هذا التنظيم الأسلوبي بتلك الغاية النفسية،وتتعلق هذه الغاية النفسية بخاصية أساسية عند الكاتب أو الشخصية التي تتكلم.
ومما تقدم تتضح العلاقة بين المنهجين الأسلوبي والسيميائي، بعد أن توسع أفق الأسلوبية ليكون سيميائيا وليس لسانيا([23])، ذلك أن السيميائية تخطت المظهر التواصلي اللساني، الذي يعدّ من المظاهر الجزئية، انتقالا إلى المظاهر العامة، ومنها المظهر الدلالي؛ لأنّ العلامات التي نستعملها في التواصل هي جزء من العلامات الدالة، والعلامات الدالة جزء من نطاق الثقافة بوصفها العلامة الشاملة، أي النص الشامل، أما المعنى فهو خاصة كونية توجد في جميع العلامات المجسدة منها والمجردة والكائنة والممكنة([24])، لذلك يمكن تمييز أربعة اتجاهات سيميائية هي: سيمياء التواصل، وسيمياء الدلالة وسيمياء الثقافة([25])، ثم سيمياء المعنى أو السيمياء التداولية([26])، التي تعتمد على تضافر مكونين هما: المكون اللساني والمكون البلاغي([27])، إذ يضطلع المكون اللساني بمهمة تحديد الدلالة Signification اعتمادا على ما توفره الوحدات اللغوية، ويضطلع المكون البلاغي بمهمة ربط الدلالة بظروف التخاطب والسياق المقامي والمعطيات البلاغية عموما لتحديد المعنى sens ومن ذلك تظهر غاية التداولية في الوصول إلى تمييز الجملة من الملفوظ من جهة، وتمييز الدلالة من المعنى من جهة أخرى، فالدلالة للجملة ويحددها المكون اللساني، والمعنى للملفوظ، ويحدده المكون البلاغي.
إنّ ما يجمع هذه المسارات المنهجية السيميائية هو انطلاقها من الطبيعة اللغوية للنصوص الأدبية، ولذلك نجدها تعتمد النظريات اللسانية التي تمدها بالمفهومات والأسس، لذا عدّها كثير من الدارسين مرادفة للنقد اللساني، ذلك أنّ هذه المسارات أفضت إلى رسم هرم مفهومي ومنهجي، قاعدته المسار البنيوي الشكلي، في حين يتعدّى المسار الدلالي الجانب الشكلي ليعنى بالدلالات المتولدة عنه، فالمسار التأويلي معنيّ بالأبعاد التداولية التي يكتنفها، وهذا ما يجعلنا نستعمل مصطلح البنية Structure بثلاثة معانٍ([28]) كلّ واحد منها يتصل بأحد المسارات المذكورة آنفا، ولهذا وضع جورج مولينيه G.Moline الأسلوبية في مركز التقاء محورين أساسيين في المجتمع والفن هما: التداولية وعلم الجمال([29])، الذي أخذ موقعه وموضوعه للبحث داخل حقل الشعرية([30])، وذلك ما نحاه كورتيس J.Courteiss في تطبيقاته التي حلل فيها الخطاب بنيويا بطريقة محايثة لدراسة شكل المضمون للوصول إلى المعنى الذي يتجاوز بنية الجملة، إلى بنية الخطاب من حيث كيفية بنائه الداخلي، أي أنه عني بالدال أو بشكل المدلول أو شكل المحتوى([31]) القائم بحسب موكوروفسكي J.Mukarvsky على التوتر الديناميكي بين الأدب والمجتمع في إنشاء أو خلق الأدب، الذي يجعله يؤدي عدّة وظائف: نفعية وجمالية، تنبع من أثر تلقي الموضوع الجميل، إذ يفقد فيها الشيء وظيفته النفعية من دون التأثير في أصل طبيعته، ذلك أنّ تلقي الجمال يعالج بطريقة تكونت تاريخيا في نظام الإبلاغ الأدبي، ولهذا تصبح له معايير صارمة للتقييم كما نقيّم الأشياء البدائية التي استعملت قديما لأغراض نفعية، ومع ذلك لا يمكننا القول: إنّ النظر إليها بطريقة جمالية يشوّه طبيعتها الحقة،ففي هذا القول خلط بين الموضوع الذي يمكن النظر إليه من أنحاء شتى([32])، بمعنى أنّ فكرة الجميل والعجيب تنهض على أساس ثقافي وترتبط بالإحساس والشعور والأثر المتولد من التقابل بين خصائص الموضوع الجميل وتفاعله مع الخبرة الذاتية.
الهوامش :

-------------------------------------------------
([1]) ظ: معجم السيميائيات:8.
([2]) ظ: السيمياء العامة وسيمياء الأدب:29.
([3]) أعلام الفكر اللغوي:1/257.
([4]) ظ: السيميائية وفلسفة اللغة:39.
([5]) ظ: السيمياء العامة، وسيمياء الأدب:7.
([6]) نظرت الدراسات الأسلوبية إلى الأسلوب من ثلاثة أبعاد هي: المتكلم والنص والمتلقي، وسنقتصر في دراستنا على المتلقي بوصف الأسلوب أثراً فيه؛ لأنّ هذه الزاوية هي الأقرب إلى موضوع البحث(البديع).
([7]) ظ: مبادئ النقد الأدبي (مقدمة المترجم):5.
([8]) ظ: موسوعة الإبداع الأدبي:20.
([9]) ظ: علم الأسلوب والنظرية البنائية:1/6.
([10]) لم يقصد ريفاتير بالقارئ، القارئ الاعتيادي الماثل بين يدي النص، وإنما هو القارئ العمدة وهو جملة من الانفعالات التي يثيرها النص في قارئه الذي لا يعنى إلا بالمنبهات الموجودة في النص بصفة موضوعية لإبعاد شبح الذاتية، وهو على أنواع: مخبر عيني ماثل أمام المحلل أو المحلل المخبر، أو مترجم النص الذي يخبرنا عن الأماكن التي يستحيل ترجمتها، أو هو مجموعة من القراءات المتوارثة جيلاً بعد جيل ولاسيما للنصوص القديمة.ظ: الأسلوبية الرؤية والتطبيق:142-143.
([11]) ظ: دليل الدراسات الأسلوبية :55.
([12]) ظ: الأسلوبية والأسلوب:66.
([13]) ظ: الأسلوبية والأسلوب:66.
([14]) ظ: معايير تحليل الأسلوب:17، في الأسلوب الأدبي:168.
([15]) ظ: في الأسلوب الأدبي:169.
([16]) ظ:الأسلوبية الرؤية والتطبيق:140.
([17]) الأسلوبية والأسلوب:68.
([18]) ظ: الأسلوبية الرؤية والتطبيق:141، علم الأسلوب والنظرية البنائية:1/110-111.
([19]) ظ: في الأسلوب الأدبي:17، الأسلوبية الرؤية والتطبيق:142، التأويلية العربية نحو منهج تساندي في فهم النصوص والخطابات:52.
([20]) ظ: معايير تحليل الأسلوب:45.
([21]) ظ: معايير تحليل الأسلوب :35.
([22]) ظ: الأسلوبية،مولينيه:61.
([23]) ظ: الأسلوبية، مولينيه:201.
([24]) ظ: السيمياء العامة وسيمياء الأدب:65.
([25]) سيمياء التواصل: يستند هذا النوع من السيمياء إلى أفكار سوسير التي تقول:((إنّ اللغة نظام من الإشارات التي يعبر بها عن الأفكار)). وجعل اللغة أهم هذه العلامات، وقد طوّر سيميائيو التواصل هذه المفهومات فأضافوا شرط التأثير في الغير.
سيمياء الدلالة: ورائدها رولان بارت، الذي ينطلق من كون العلامات تحمل دلالات مختلفة تفهم بطرائق مختلفة، باختلاف السياقات والمواقف، والبيئة الاجتماعية التي تتحرك فيها وحيثيات الباث والمتلقي.
سيمياء الثقافة: تنطلق من عدّ الظواهر الثقافية موضوعات تواصلية وأنساقا دلالية، ذلك أنها تضع العالم في شكل تصور ذهني هو نسق أو أنموذج، فهي بهذا تجمع بين سيمياء التواصل وسيمياء الدلالة ، وتعنى بدراسة العلاقات التي تربط بين الأنظمة الثقافية التي تربط بين الأنظمة الثقافية المختلفة كالدين والأدب والسياسة والاقتصاد وغيرها. ظ: معجم السيميائيات:85، 91-92، 97-99.
([26])عُرّفت التداولية بعدة تعريفات، منها أنها أقوال تتحول إلى أفعال ذات صبغة اجتماعية بمجرد التلفظ بها، أو هي الدارسة التي تعني باستعمال اللغة، وتهتم بقضية التلاؤم بين التعابير الرمزية والسياقات المرجعية.أو هي دراسة العلاقات بين اللغة والسياق كما تظهرها بنية اللغة، أو هي دراسة الارتباط الضروري لعملية التواصل في اللغة الطبيعية بالمتكلم والسامع بالمقام اللغوي، وبالمقام غير اللغوي، وارتباطها بوجود معرفة أساس وبسرعة استحضار تلك المعرفة، وقيل: إنها إيجاد القوانين الكلية للاستعمال اللغوي، وتعرّف القدرات الإنسانية للتواصل اللغوي، وتصير(التداولية) من ثم جديرة بان تسمى علم(الاستعمال اللغوي)، الذي يراعى فيه طرق الاتصال بين المتكلم والمتلقي مع ظروف المقال أو المقام أو ما يسمى بسياق الكلام الخارجي. ظ: تحليل الخطاب المسرحي:8، النص والسياق:273، شظايا لسانية:59، المقاربة التداولية:84، السيميائية وفلسفة اللغة:455، التداولية اليوم:264، التداولية عند العلماء العرب:16-17، الخطاب القرآني، دراسة في البعد التداولي:23.
([27]) ظ: ما التداوليات، ضمن التداوليات علم استعمال اللغة:24.
([28]) ظ: السيمياء العامة وسيمياء الأدب:113.
([29]) ظ: الأسلوبية ، مولينيه:202.
([30]) ظ: النقد الجمالي في النقد الألسني، بحث:198.
([31]) ظ: مدخل إلى السيميائية السردية والخطابية:10.
([32]) ظ: النقد الفني دراسة جمالية وفلسفية:119-120.

د. خالد كاظم حميدي


Posted 27th December 2016 by MODERNITÉ ET LE POST-POSTMODERNISME

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى