ليزا سهير مجاج - أنا آخر الهاربات... ترجمة: السعيد عبدالغني

أنا المرأة التي تتذكر الياسمين والجهنمية
البارزين في جهة أخرى للحجر الأبيض المتكسر.
أنا ربة المزرعة العاملة
التي خصّبت بأيديها المشققة هذه التربة.
أنا الكاتبة التي كلماتها المعتِمة أجنحة طائر،
مقصوصة وحليقة بالكامل.
أنا آخر الهاربات، والضالة في عودِها؛
أنا الحلم والسكون والحريصة دوما على الحداد.
ليزا سهير مجاج، ترجمة السعيد عبدالغني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى