كاظم حسن سعيد - الاف العلماء والاكاديميين والطيارين تمت تصفيتهم في العراق

اغتيال الطيارين والاكاديميين والاطباء العراقيين وتهجيرهم.
كانت الظروف القاهرة التي داهمت العراق في التسعينيات افرزت هجرة لافتة للكفاءات العراقية..
لكن الكارثة حدثت بعد سقوط النظام.
فقد صرح اللواء سيف الدين الهمدوني بلقاء متلفز بان 170 طيارا تمت تصفيتهم متهما احدى دول الجوار بتنفيذ ذلك.
اما الاطباء فحسب احدى الاحصائيات ان 72 الف طبيب هاجروا منهم 4 الاف في لندن.
عدد اخر من الاطباء المهاجرين يتوزعون في امريكا ودول اوربية واستراليا والخليج وعددهم يربو على 12 ألف طبيبا بينهم عدد كبير من الاستشاريين.
في دراسة مسحية اجريت في 2023 اثبتت ان عددا كبير من الاستشرايين والجراحين يتحاشون اجراء العمليات الحرجة.
سنة 2005 قتل عشر اطباء بكربلاء حسب الغارديان.
في دراسة سنة 2019 تثبت ان من يفكرون بالهجرة من الاطباء بلغت 77 بالمية.
وصرح المتحدث في وزارة الصحة سنة 2019 بان نسبة من هاجروا هم عشرو ن الف طبيب بسبب العنف.
نشر مركز المعلومات الفلسطيني سنة 2005 بان(530) عالما واكاديميا تمت تصفيتهم بالعراق منهم 200 استاذا جامعيا. .وقدم الدكتور اسماعيل جليلي في نيسان 2006 الى مؤتمر مدريد الدولي تقريرا حول تصفية علماء عراقيين من قبل الموساد بلغ 95 بالمية من الذكور و 5 بالمية من الاناث.
موضحا ان نسبة التصفيات للعلماء بلغت 74 بالمية.
وهناك هجمات على الاكاديميبن غير قاتلة بلغت 33 بالمية اعتقالا و16 خطفا و 11 بالمية تهديدا بالقتل.
لا اتصور ان اي بلد في العالم يملك في سجلاته مثل هذه الارقام للتصفيات والتهجير للكفاءات.
وهذه طرفة واقعية فقد اجرى جراح اعرفه عملية جراحية لبواسير رجل ريفي..تفاجأ بعد فترة بان عشيرته تطالب بدية لما تسببته العملية من ضرر لولدها..فقد اصبح الرجل يخرج ( ريحا) لا اراديا..واضطر الطبيب لدفع الدية بفضل التهديد بالسلاح

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى