فتحت " فاتن " حقيبتها الجلدية التي كانت تحملها معها إلى حفل " القديدة " التي دعيت إليه من طرف صاحبتها " عوالم " .. تناولت المرآة التي كانت بداخلها . وأخذت تنظر إلى وجهها من خلالها . بدت لها خدودها مثل الجلنار وجبينها ناعم خال من التجاعيد والأسارير مثل النهار وتسريحتها الشعرية فاتنة مثل شعر غجرية...