أحمد عمر باحمادي

رنّ جرس الهاتف في غير وقته الاعتيادي تقريباً ! كانت المتصلة أم أيمن، الجارة التي أدمنت قرع الأبواب ودق الهاتف لإزعاج جيرانها وأقاربها بالأخبار والوشايات والغيبة والنميمة. ردت جارتها أم حسن، وبعد التحيات وكيف الحال وكيف أصبحتم؛ بادرتها بوشاية طازجة، ــ ألم تعلمي بقصة ابن جارتنا ذلك الشاب الطائش...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى