عبدالعزيز أمزيان

أطياف تطلقني في السديم لون الريح في يدي رصاصي تتعقبني الوجوه الخطوط الثكلى في المنامات سديمية مثل أزيز الليل تطوقني مسافات الموت المحنط بطبقات المخاض العسير تتلاشى ستائر الغابات تختفي أصوات الأرخبيلات المدى يمسي ثقب إبرة في نوحي الطريق طويل إلى طوق الملاك ليس لي هذه الحدود في رحلي كي أشفي نظراتي...
أطياف تطلقني في السديم تعاودني الأوجاع من ذخيرة الذكرى تتقلب الأوردة في الأنساق تطفو الوجوه في مدى بصري غائمة مثل رغوة تحوم قرب الغدير أتوه في الدروب، التي سرنا إليها في العمر في الكراسي ،، في المطارات،، في الموانئ الثكلى، التي غمرتنا بالنشيد في الشجر الذي ارتحل، هناك، في عمق الريح في الفجاج...
قد لا تسعفني العبارة، ولا تساعدني الكلمة، في أن أقدم شهادة في حق كاتب راسخ، ومبدع ألمعي، بقيمة وقامة عبد الحميد الغرباوي، الذي ما فتئ يباغتنا بإبداعاته السردية الطويلة منها والقصيرة، وهو في كل إبداع تشعر به، كأنه يرتق الجراح، بلغة الحلم، ولذة الانتشاء، وصحو المفردات، يدخلك إلى بحره، لترسو كمرفأ...
" روح الياسمين" هو الباكورة الأولى للشاعر والصحفي والإعلامي المحنك حسن السوسي، وقد خرج إلى النور مارس 2019 عن مطبعة سليكي إخوان- طنجة، لوحة الغلاف للفنان التشكيلي النحرير: محمد سعود. يتكون الديوان من مائة وسبع وخمسين صفحة، من الحجم المتوسط، يشمل بين دفتيه سبع عشرة قصيدة، يتصدره إهداء إلى الأسرة...
للآلهة عيون في الماء لا ترسو في أية جهة لليباس هي أبدا تهرس الضباب تمنح للأشياء سيرة الشجر اختراق المحار المشنوق على أبواب المطار.. غطاء الموتى يبور في الريح تنحني صوامع من شمع للمساءات لكنها على الدوام تغوص في الأزرق تتخذ شكل المرافئ تخطف صور المرايا المكسرة في المحو هل حقا كانت هنا مظلات؟...
لون الريح في يدي رصاصي تتعقبني الوجوه الخطوط الثكلى في المنامات سديمية مثل أزيز الليل تطوقني مسافات الموت المحنط بطبقات المخاض العسير تتلاشى ستائر الغابات تختفي أصوات الأرخبيلات المدى يمسي ثقب إبرة في نوحي الطريق طويل إلى طوق الملاك ليس لي هذه الحدود في رحلي كي أشفي نظراتي العليلة وأطفئ نار...
ازداد بمدينة القصر الكبير، ويعيش في الدار البيضاء، منذ أزيد من عقدين من الزمن، حيث يعمل كأستاذ لمادة اللغة العربية، بسلك الثانوي التأهيلي. في جعبته الآن ثلاثة دواوين، وكتاب نقدي في فن الترسل. إنه الشاعر عبد العزيز أمزيان، الذي فتح لنا قلبه، وأجاب بتلقائيته المعهودة على الأسئلة، التي طرحناها...
المحور الثاني: البعد الجمالي المقصود بالبعد الجمالي الوسائل والأدوات الفنية التي يتوسل بها الشاعر لإبلاغ فكرنه أو مضمون تجربته الشعرية بقصد إحداث الأثر الذهني والعاطفي المرغوب فيه لدى المتلقي. وإذا كانت تجربة الشاعر قد اتخذت على مستوى المضمون بعدا إنسانيا غنيا سواء من حيث المنطلقات والغايات...
"حين تحط القصيدة على أصابع الشاعر". *دراسة نقدية: *تقديم: -العنوان باعتباره عتبة أساسية لها وظيفتها الرمزية والدلالية والمشروعاتية، هو إعداد في سياق قصيده العام وسياق ديوانه للكل واستنتاج من الكل.. ويفترض أن نجد له، الخاص، دورا ضمنيا في هذه الأضمومة الراهنة بشموليتها.. لكن، وعلى صعيد...
"كل كلام هو حب مسبق" نيتشة التيه في القاموس من تيّهه عن عمد أي أضلّه و ضيّعه.تائه بمعنى ضال.تيّه نفسه بمعنى حيّرها و أهلكها.يقال أرض تيهاء بمعنى يضيع فيها الإنسان.التيه مفازة لا علامة فيها يهتدى بها. أرض تيه : أرض مضلّة ،المتاهة . التيهان :الرجل الجسور الذي يركب رأسه،ما أتوهه و ما أتيهه . تاه...

هذا الملف

نصوص
55
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى