د. عبدالقادر رابحي

أَتَرَيَّثُ حِينَ يَمُُرُّ عَلَى كَاهِلِي ثِقْلُ سِيزِيفَ أَهْجَعُ حِينَ يُصَدِّقُنِي حُزْنُهُ وَ هْوَ يَذْرُو جِرَاحَاتِهِ لِلرِّيَاحِ وَ يَصْبِرُ... عَلَّ الذِي فَاتَ أَكْبَرُ مِمَّا تَبَقَّى وَ عَلَّ الذِي يَتَعَلَّمَهُ الجُرْحُ.. أَجْمَلُ مِنْ حُزْنِ هَذَا المَسَاءِ الكَئِيبْ.. +++ +++...
يَتَذَكَّرُنِي جَيِّدًا غَيْرَ أَنِّيَ لاَ أَتَذَكَّرُهُ رُبَّمَا كُنْتُ فِي غَفْلَةٍ مِنْهُ أَوْ قَدْ تَعَمَّدْتُ نِسْيَانَهُ غَيْرَ أَنَّ الذِي فِي ابْتِسَامَتِهِ مِنْ أَسَارِيرَ يَعْرِفُنِي جَيِّدًا يَتَقَدَّمُ نَحْوِيَ فِي خَطْوَةٍ وَاثِقَهْ هَا هُوَ الآنَ يَفْتَحُ لِي قَلْبَهُ ثُمَّ...
فَاضَتْ بِالخَمْرَةِ طِينُ الدَّالِيَةِ الزَّرْقَاءْ فَاضَتْ بِالحُزْنِ وَ أَتْعَبَهَا التَلْمِيحْ سَتُسَمِّيهَا وَطَناً أَعْمَى حِبْراً يَتَدَفَّقُ مِنْ طَشْقَنْدَ بُكَاءً يُشْبِهُ صَوْتَ النَّائِحَةِ البَلْهَاءْ سَتُسَمِّيهَا عِنَبَ الكَلِمَاتِ وََ مَسْبَحَةً تَهْذِي بِحُرُوفِ العَاشِقِ...
- 1 - وَ كَأَنَّنَا كُنَّا عَلَى ثِقَةٍ.. نَرَى فِي الحُلْمِ عُشَّاقًا تَلُوكُ الأَرْضُ أَجَسَامًا لَهُمْ.. وَ تَجُوعُ..هَلْ كَانَتْ سُقُوفُ الرِّيحِ نَيِّئَةَ الخِصَالِ..وَ آخَرِينَ يُعَلِّقُونَ الجُرْحَ فِي المِرْآةِ.. يَسْتَوْفُونَ عُمْرًا كَامِلاً مِنْ أَجْلِ تَحْرِيرِ القَصِيدَةِ مِنْ...
لَوْحَةٌ عُلّقَِتْ فِي جِدَارْ غَيَّرَتْ مَنْطِقَ الفَنِّ وَ اسْتَنْزَفَتْ سَلْسَبِيلَ المَسَارْ لَوْحَةٌ تَنْتَحِرْ.. حِينَ تُبْصِرُ فِيهَا الظِّلاَلْ.. تَتَّقِي شَرَّهَا كَيْ تُفَتِّشَ عَنْ مَنْبَعٍ دَائِمٍ لِلقَمَرْ لَوْحَةٌ تَنْتَشِرْ عَبْرَ كُلِّ السَتَائِرِ كُلِّ النَّوَافِذِ قَدْ تَسْكُنُ...

هذا الملف

نصوص
20
آخر تحديث
أعلى