إبن سودون

هو أبو الحسن نور الدين ابو الحسن على ابن سودون العلائى الشركسي البشبغاوى القاهري المصري. ولد ابن سودون بالقاهرة عام 810 هجرية - 1407 ميلادية ، وكان ابوه قاضيا وبها تعلم. فوجه ابنه الى مجالس العلم والادب فكان يحضرها في العلانية ويختلف الى مجالس اللهو والفكاهة سرا و درس على مشايخ و كتاب عصره فكانت...
لا بد من أن يؤخذ الأمر بالجدية اللازمة حتى لا نسير في طريق السقوط الثقافي والفكري الذي يعد مقدمة للانهيار الاجتماعي والسياسي في حالة متوترة من معالجة الأعراض لا الأمراض، انصب سخط النخبة المصرية، وحنقها على ظاهرة فنية غير مقبولة ثقافياً أو أخلاقياً، وفي خضم هذه الحالة من الغضب الغرائزي المنفلت،...
كان أوّل ما سمعت بابن سودون المصري (ولد في القاهرة 1407 وتوفي في دمشق 1463)، عام 1973 في مؤتمر الأدباء العرب الذي انعقد في تونس، في أمسية قرأ فيها الشاعر السوري فايز خضّور قصيدة لا أتذكّر عنوانها؛ وظّف فيها أبياتا شهيرة لابن سودون: «عجبٌ عجبٌ عجبٌ عجبُ/ بقرٌ تمشي ولها ذنبُ»، واستبدل لفظة «عرب»...
عاش ابن سودون في القرن التاسع الهجري بمصر المملوكية ما بين سنوات ( 810 - 868 هـ / 1407 - 1463 م) واسمه الكامل أبو الحسن علي نور الدين بن سودون اليشبغاوي القاهري ثم الدمشقي .. ولد وتعلم بالقاهرة وكان إماماً بأحد المساجد ، وحج مرارا ، وخرج في بعض الغزوات وأم ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى