أشعار إيروتيكية

ليس لأنه قوس عليكِ شده من الوسط أو من ذيل حصان الشبق ليس لأنه وتر جارح يضم السهم كقتيل ثم يودعه في قبر آخر أكثر خضرة ليس لكوني امرأة لا أجد مكانا لتفاحتين وتلقيحهما بخوختين للحصول على لذة مضاعفة ليس لأني شاعرة أسيء دوما استخدام ضم السطر إلى النقطة المحذوفة أو أطلق السهم من قوس هذا الخصر فقط...
رعشة صوتكِ نمل يحفر اسمكِ تحت جلد آخر نجمة ارتباكة التنهيدة عصفورة مذعورة تتقفى ظلها (ع) عَوْسَجة تطل من شرفة الحُنجرة غنجكِ غنجكِ الفوار يضغط الكلام في صندوق الجمجمة فمكِ (اللوليتا) فمكِ المختوم باليرقات وهو يلوك الأبجدية بأسنان شبقية لسانكِ لسانكِ لسانكِ الرصاصة الوحيدة التي استقبلها بذراعيّ...
نكاية في نهدكِ نكاية في فخذكِ نكاية في فمكِ ألعق لحمة روحكِ للمرة الأخيرة ولن أنتظر أكثر كنت أخطط منذ دهر لهذا المشهد الرصاصة التي لا تنذر بالفظاعات لا تلزمنا. • أحب يدك الشريرة أحب لسانك الملتوي حول لساني وهو يحقنه بمورفين القبل كم أنا بحاجة لتخدير الكلام! أحبك بنزق الحزن أحبك بكيمياء الكآبة...
اِبتلعَ النّور صوته تتفتّح الحكايا كسكاكين سامّة في جسدِ الشّعر كمادة إملاء هذا الليل يُملي علينا نصّه الطويل وامرأة تجلس على شرفةِ البال تمدّ ساقها كي تبلغ قلب الله. نتحسّس اللغة عن طريق (برايل)ّ. تُقرأ الجهات بإصبعٍ مبلّلة.. عينايا أعلى وجهي هذا ما أخبروني به مفتوحتان على آخرهما وسط الظلام...
إن قدر لليل أن يكون ما أريد لجعلته سِّياطا أسود أضرب به ردفيك العظيمين وأشاهدهما يرتعشان فيطلبا بشدة لساني أدنو منهما سرعان ما يحدّثاني عن الأحجام والألوان عن شباب شاخ بين فخذيك عن معجزتك التي أحيت ميتا باللذة ضعي لسانك اعطني نهدك كأنني طفلتك وخذي فمي كأني حبيبك لنتقاطع كصليب أو نجمة ابتلعت...
رمي القوس لا يشفي الجرح رمي الهواء لا يجرح القوس لماذا على إحدانا التقوس على حزنها بشكل مقلوب من أجل قضيب واظب على الحفر فحسب! أراكِ مستلقية على ظهر الليل والنور الخافت يتحرش بأسفل السرة بعتمة السرة بغابة السرة لمن تمضي الصرخات هذه الليلة!؟ وصل السهم إلى هدفه لم تخبريهم من الهدف! تصيبين من...
كمشجب أقف بمنتصف القصيدة ارمي حمالة الشهد كي تسيل اللذة من خوختين مغربيتين ارمي كيلوتك المحظوظ كي أشتم منه رحيق النار الباردة كمشجب أنا الآن أحمل إثم النظر والانتظار
عندَ أبي الأصبَغِ حيريةٌ ... ممكورة أحسبها تشتهي ما يشتهي الناس ولم تبتدع ... داءً قديماً أصله عُدْملي داء يداوي أهُله أهلَه ... فيبرِىء الداءَ به والدَوي لو منيت عرد امرىء ضايط ... محارد النُطفَةِ عردِ المني قد كان في عادٍ وأشياعها ... وكان فيهم أسْوَة المؤتسي قد جمع الماءَ إلى أن أتت ... له...
الطريقة التي تستلقين بها على تلك الأريكة الوردية في قميص النوم الأسود تُمسكين السيجارة بأصابعكِ النحيلة وتحتسين النبيذ بشفتيكِ الشهيتين الحمراوين ما يجعلني أرغب فيكِ أكثر... وابتسامتكِ تمنحني الشجاعة للزحف من تحت الطاولة فقط لاِحتضان قدميكِ العاريتين وتسلق ساقيكِ الحريريتين كي أبلغ الشجرة...
جازتْ عليَّ تهزُّ في أردانِ = هيفاءَ رمحُ قوامها أرداني تُركيَّة الألحاظِ لمَّا أن رنتْ = نحوي بصارمِ ناعسٍ أصماني غرْثى الوشاحِ ترنَّحتْ أعطافُها = من ذا الذي عن حُبها ينهاني في خدِّها الورديِّ نارٌ أضرمتْ = فعجبتُ للجنَّاتِ في النِّيرانِ لما انثنتْ تختالُ في حللِ البَها = سجدتْ لقامتها غصونُ...
وَنَاهِدَة ِ الثَّدْيَيْنِ قُلْتُ لَهَا: اتَّكي = على الرملِ، من جبانة ٍ لم توسدِ فقالت: على اسمِ الله أمركَ طاعة ً، = وإن كنتُ قد كلفتُ ما لم أعودِ فَمَا زِلْتُ في لَيْلٍ طَوِيلٍ مُلَثِّماً = لذيذَ رضابِ المسكِ، كالمتشهدِ فَلَمَا دَنا الإصْبَاحُ قَالَتْ: فَضَحْتَني = فقمْ غيرَ مطرودٍ وإن شئتَ...
يا منْ لقلبِ متيمٍ، كلفٍ، = يَهْذي بِخَوْدٍ مَرِيضَة ِ النَّظَرِ تَمْشي الهُوَيْنَا إذا مَشَتْ فُضُلاً = وَهْيَ كَمِثْلِ العُسْلُوجِ في الشِّجَرِ ما إن طمعنا بها، ولا طمعتْ، = حتى التقينا ليلاً على قَدَرِ ما زال طرفي يحارُ، إذْ نظرتْ، = حتى رأيتُ النقصانَ في بصري أبصرتها ليلة ً ونسوتها، = يمشينَ...
حبذا أنـت يا سـلا = مة ألفـين حـبـذا أشتهي منك منك من = ك مكاناً مجنـبـذا مفعماً في قـبـالة = بين ركنـين ربـذا مدغماً ذا منـاكـب = حسن القد محتـذى رابـياً ذا مـحـسة = أخنساً قد تقنـفـذا لم تر العين مثـلـه = في منام ولا كـذا تامكاً كالسـنـام إذ = بذ عنـه مـقـذذا ملء كفي ضجيعهـا = نال منها...
هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ = أَو هَلْ لها بتكلُّمٍ عَهْدُ دَرَسَ الجديد جديدَ مَعْهدها = فكأنَّما هي رَيْطة ٌ جَرْدُ من طُولِ ما يبكي الغَمام = على عرَصاتِها ويُقَهْقِه الرَّعْدُ وتلثُّ سارية ٌ وغادية ٌ = ويكر نحسٌ خلفه سعدُ تْلقى شآمية يمانية لهما = بموْر تُرابها سَرْدُ فكستْ بواطنها ظواهرها =...
أرقُ للخصر مهما يشكُ من كفل = يا من إذا سلّ سيف اللحّظ منك فلي سموت حُسنا على من في الأنام سما = على الأواخر في الأيّام والأول أرى بوجهك جنّات النعيم بدت = لكن بها القلبُ في نار الجحيم صُلي برد الثنايا وثقل الرّدف منك حل = ت فيا حلاوة ذاك البرد والثّقل بدُرّ ثغرك شهدُ الرّيق مُمتزجٌ = ما حكمة...

هذا الملف

نصوص
150
آخر تحديث
أعلى