سعد جاسم

- ( لستُ ذئباً أنا عاااااشق ) هكذا اصرخُ وأَحياناً انشجُ حدَّ النزيف كلّما تغيبينَ عني أَو أَشعرُ انكِ سوفَ تموتينَ غداً او ربّما انا الذي سوفَ اموتُ بلا احتضارٍ وبلا لمسةٍ من اصابعكِ الذابلة إِنَّهُ ذاتُ الهاجسِ الذي صارَ يراودني كلَّ ليلةٍ كما لو أنني أَعيشُ الحياةَ كحالةِ فوبيا او كقيامةٍ...
بغدادُ كانتْ أُغنيةْ بغدادُ قلعةْ بغدادُ صارتْ أُضْحيةْ بغدادُ دمعةْ * * * بغدادُ جرحٌ نازفٌ بغدادُ شعبٌ خائفٌ وعراقُنا المذبوحُ أَصبحَ مجزرةْ مُذْ أُسْقِطَ التمثالُ والجبروتْ و" البعثوتُ " والدعشوتْ " والنواقصُ والهوامشُ والاباطرةُ ...البرابرةُ ... ودهاقنةُ الدياناتِ والخياناتِ والقهرِ...
حبُّكِ قبلةٌ في الفراغ أَو وردةٌ حمراء تملأُ الهواءَ بالدمِ والعطر كلّما تمارسينَ جنونَك في الهروبِ من الحياة او التمارض الذي يأخذ شكل الموتِ الافتراضي * حبُّكِ كرنفالٌ يومي حتى تصبحَ الحياةُ ممكنةً والموتُ رحيلاً مؤجلاً * حبُّك هذيانُ شغفٍ احتاجُهُ حتى اشعرَ بالعافية أَو أُصابَ بالجنون * حبُّك...
كمَنْ يقيمُ في فردوس أَنا اقيمُ في كتابكِ مشغولاً بقراءةِ سيرتكِ وتاريخِ جسدِكِ المليءِ بالاساطيرِ والوقائعِ والحكايات والمكتنز بينابيعِ العطر والعسلِ ومياهِ الخلقِ ومكتظ بالرغبات وموسيقى اللذّة وقصائدِ الشغف ياااااااه كم هو شاسعٌ وباذخٌ وممتلئٌ بالاسرار كتابُكِ هذا حتى كأنه سِفْرٌ للغوايةِ...
ذاتَ ليلةٍ وفي واحدةٍ من تجلياتهِ السماوية قامَ اللهُ بالتناصِ معَ نفسهِ فخلقكِ كما لو أَنَّكِ " جينيفر لورنس " وعندما عرفتُكِ أو أنتِ عرفتني -لاأتذكّرُ كيفَ عرفَ أحدُنا الآخرَ – أصِبْتُ أنا بهالةٍ من السحرِ والإنخطافِ وغمرتِني أنتِ بالحبِّ والغوايةِ حتى أصبحتُ وعندما أسيرُ معكِ في شوارعِ...

هذا الملف

نصوص
81
آخر تحديث
أعلى